9. كُلُّ قَضِيَّةٍ تَتَعَلَّقُ بِأَمْلَاكٍ مُتَنَازَعٍ عَلَيْهَا، مِثْلِ ثَوْرٍ أَوْ حِمَارٍ أَوْ خَرُوفٍ أَوْ ثَوْبٍ أَوْ شَيْءٍ مَفْقُودٍ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمْ: ’هَذَا لِي‘ وَالْآخَرُ: ’هَذَا لِي.‘ فِي هَذِهِ الْحَالَةِ، يَأْتِي الطَّرَفَانِ الْمُتَنَازِعَانِ إِلَى الْقُضَاةِ، وَمَنْ يَحْكُمُ الْقُضَاةُ عَلَيْهِ بِأَنَّهُ مُذْنِبٌ، يُعَوِّضُ الْآخَرَ الضِّعْفَ.
10. إِنْ أَوْدَعَ وَاحِدٌ عِنْدَ آخَرَ حِمَارًا أَوْ ثَوْرًا أَوْ خَرُوفًا أَوْ أَيَّ بَهِيمَةٍ أُخْرَى، فَمَاتَتْ أَوْ أُصِيبَتْ أَوْ هَرَبَتْ مِنْهُ دُونَ أَنْ يَرَاهَا أَحَدٌ،
11. يُسَوَّى الْأَمْرُ بَيْنَهُمَا بِأَنْ يُقْسِمَ ذَلِكَ الشَّخْصُ أَمَامَ اللهِ أَنَّهُ لَمْ يَمُدَّ يَدَهُ إِلَى مِلْكِ صَاحِبِهِ. فَيَقْبَلُ الْآخَرُ هَذَا، وَلَا يُطَالِبُ بِتَعْوِيضٍ.
12. وَلَكِنْ إِنْ سُرِقَتْ مِنْ عِنْدِهِ، فَيَجِبُ أَنْ يُعَوِّضَ صَاحِبَهَا.
13. أَمَّا إِنْ كَانَتْ قَدِ افْتُرِسَتْ، فَيَجِبُ أَنْ يَأْتِيَ بِبَقَايَاهَا شَهَادَةً عَلَى ذَلِكَ، وَلَا يَدْفَعُ تَعْوِيضًا عَنْهَا.
14. إِنِ اسْتَعَارَ وَاحِدٌ مِنْ آخَرَ بَهِيمَةً فَأُصِيبَتْ أَوْ مَاتَتْ فِي غِيَابِ صَاحِبِهَا، يُعَوِّضُ صَاحِبَهَا.
15. وَإِنْ كَانَ صَاحِبُهَا مَوْجُودًا فَلَا يُعَوِّضُهُ. وَإِنْ كَانَتْ مُسْتَأْجَرَةً، فَالْأُجْرَةُ تُغَطِّي الْخَسَارَةَ.
16. ”إِنْ أَغْرَى رَجُلٌ عَذْرَاءَ غَيْرَ مَخْطُوبَةٍ وَعَاشَرَهَا، فَإِنَّهُ يَدْفَعُ مَهْرَهَا وَيَتَزَوَّجُهَا.
17. فَإِنْ رَفَضَ أَبُوهَا أَنْ يُعْطِيَهَا لَهُ، فَالْمُعْتَدِي يُعْطِي الْأَبَ مَهْرَ الْعَذَارَى مِنْ فِضَّةٍ.
18. لَا تَدَعْ سَاحِرَةً تَعِيشُ.
19. كُلُّ مَنْ عَاشَرَ بَهِيمَةً يُقْتَلُ.
20. مَنْ قَدَّمَ ضَحَايَا لِأَيِّ إِلَهٍ غَيْرِ الْمَوْلَى وَحْدَهُ يَهْلِكُ.
21. ”لَا تَضْطَهِدِ الْغَرِيبَ وَلَا تُضَايِقْهُ، لِأَنَّكُمْ كُنْتُمْ غُرَبَاءَ فِي مِصْرَ.
22. لَا تَظْلِمْ أَرْمَلَةً أَوْ يَتِيمًا.
23. إِنْ فَعَلْتَ هَذَا، فَإِنِّي أَسْمَعُ صُرَاخَ الْأَرَامِلِ وَالْأَيْتَامِ حِينَ يَصْرُخُونَ إِلَيَّ.
24. فَأَغْضَبُ عَلَيْكُمْ جِدًّا، وَأَقْتُلُكُمْ بِالسَّيْفِ، فَتَصِيرُ نِسَاؤُكُمْ أَرَامِلَ، وَأَوْلَادُكُمْ يَتَامَى.
25. إِنْ أَقْرَضْتَ مَالًا لِوَاحِدٍ مِنْ فُقَرَاءِ شَعْبِيَ الَّذِينَ بَيْنَكُمْ، فَلَا تَكُنْ كَالْمُرَابِي. لَا تَفْرِضْ عَلَيْهِ رِبًا.
26. إِنْ أَخَذْتَ ثَوْبَ شَخْصٍ كَرَهْنٍ، رُدَّهُ إِلَيْهِ عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ.
27. لِأَنَّ هَذَا هُوَ الْغِطَاءُ الْوَحِيدُ الَّذِي عِنْدَهُ، وَالَّذِي يُغَطِّي بِهِ جِسْمَهُ. وَإِلَّا فِي أَيِّ شَيْءٍ يَنَامُ؟ فَإِنْ صَرَخَ إِلَيَّ أَسْمَعُهُ، لِأَنِّي حَنُونٌ.
28. ”لَا تَسُبَّ اللهَ، وَلَا تَلْعَنْ رَئِيسَ شَعْبِكَ.
29. لَا تُؤَخِّرْ تَقْدِيمَ أَوَائِلِ مَحْصُولِكَ مِنَ الْبَيْدَرِ وَالْمَعْصَرَةِ لِي. أَعْطِنِي الْبِكْرَ مِنْ أَوْلَادِكَ.