العهد القديم

العهد الجديد

رسالة فيلبــي 1:11-29 الترجمة العربية المشتركة (GNA)

11. مُمتلِئينَ مِنْ ثَمرِ البِرّ بـيَسوعَ المَسيحِ، لِمَجدِ اللهِ وحَمدِهِ.

12. وأُريدُ، أيّها الإِخوَةُ، أنْ تَعرِفوا أنّ ما جَرى لي ساعَدَ على انتِشارِ البِشارَةِ

13. حتى إنّ وُجودي في السّجنِ مِنْ أجلِ المَسيحِ ذاعَ خَبرُهُ في دارِ الحاكِمِ وسائِرِ الأماكِنِ كُلّها،

14. وإنّ أكثَرَ الإِخوَةِ شَجّعَتْهُم في الرّبّ قُيودي، فاَزدادوا جُرأةً على التّبشيرِ بِكلِمَةِ اللهِ مِنْ دونِ خَوفٍ.

15. ولا شَكّ في أنّ بَعضَهُم يُــبَشّرُ بالمَسيحِ عَنْ حسَدٍ ومُنافَسَةٍ، وبَعضهُم يُبَشّرُ بِه عَنْ نِـيّةٍ صالِحَةٍ.

16. هَؤُلاءِ تَدفَعُهُمُ المَحبّةُ، عارِفينَ أنّ اللهَ أقامَني لِلدّفاعِ عَن البِشارَةِ.

17. وأولئِكَ يَدفَعُهُمُ التّحَزّبُ فلا يُبَشّرونَ بِالمَسيحِ عَنْ صِدقٍ، حاسِبـينَ أنّهُم بِذلِكَ يَزيدونَ مَتاعِبـي وأنا في السّجنِ.

18. ولكنْ ما هَمّني، ما دامَ التّبشيرُ بِالمَسيحِ يَتِمّ في كُلّ حالٍ، سَواءٌ كانَ عَنْ إخلاصٍ أو عَنْ غَيرِ إخلاصٍ. بَلْ هذا يَسُرّني، وخُصوصًا

19. لأنّي أعرِفُ أنّهُ يَعمَلُ على خَلاصي بِفَضلِ صَلواتِكم ومَعونَةِ رُوحِ يَسوعَ المَسيحِ.

20. فكُلّ ما أتَمنّاهُ وأرجوهُ أنْ لا أَخزى أبدًا، بَلْ أكونَ الآنَ وفي كُلّ حينٍ جَريئًا في العَمَلِ بِكُلّ كِياني لِمَجدِ المَسيحِ، سَواءٌ عِشتُ أو مُتّ.

21. فالحياةُ عِندي هِـيَ المَسيحُ، والمَوتُ رِبحٌ.

22. أمّا إذا كُنتُ بِحياتي أقومُ بِعمَلٍ مُثمِرٍ، فلا أعرِفُ ما أَختارُ

23. وأنا في حَيرَةٍ بَينَ أمْرَيْنِ: أرغَبُ في أنْ أترُكَ هذِهِ الحياةَ لأكونَ معَ المَسيحِ، وهذا هوَ الأفضَلُ،

24. ولكِنّ بَقائي بَينَكُم أشَدّ ضَرورةً لكُم.

25. ولي ثِقةٌ بأنّي سأَبقى بَينكُم جميعًا لأجلِ تقدّمِكُم وفَرَحِكُم في الإيمانِ،

26. فيَزيدُكُم حُضوري بَينَكُم مَرّةً ثانِـيَةً فَخرًا بِالمَسيحِ يَسوعَ.

27. فما يَهُمّ الآنَ هوَ أنْ تكونَ سيرَتُكُم في الحياةِ لائِقَةً بِبِشارَةِ المَسيحِ، لأرى إذا جِئتُكُم، أو أسمَعَ إذا كُنتُ غائِبًا، أنّكُم ثابِتونَ بِرُوحٍ واحدٍ وتُجاهِدونَ بِقَلبٍ واحدٍ في سَبـيلِ الإيمانِ بالبِشارَةِ.

28. لا تَخافوا خُصومَكُم في شيءٍ. فذلِكَ بُرهانٌ على هَلاكِهِم وعلى خَلاصِكُم وهذا مِنْ فَضلِ اللهِ،

29. لأنّهُ أنعَمَ علَيكُم أنْ تتألّموا مِنْ أجلِ المَسيحِ، لا أنْ تكْتَفوا بالإيمانِ بِه،

قراءة الفصل الكامل رسالة فيلبــي 1