1. أَيْنَ ذَهَبَ حَبِيبُكِ يَا أَجْمَلَ الْبَنَاتِ؟ فِي أَيِّ اتِّجَاهٍ مَضَى، فَنَبْحَثَ عَنْهُ مَعَكِ؟
2. حَبِيبِي نَزَلَ إِلَى جَنَّتِهِ، إِلَى رَوْضَةِ الْأَطْيَابِ، لِيَرْعَى فِي الْجَنَائِنِ وَيَجْمَعَ السَّوْسَنَ.
3. أَنَا لِحَبِيبِي، وَحَبِيبِي لِي، هُوَ الرَّاعِي بَيْنَ السَّوْسَنِ.
4. أَنْتِ جَمِيلَةٌ يَا حَبِيبَتِي كَتِرْصَةَ، حَسْنَاءُ كَالْقُدْسِ، رَائِعَةٌ كَجَيْشٍ يَرْفَعُ الْأَعْلَامَ.
5. حَوِّلِي عَنِّي عَيْنَيْكِ، فَإِنَّهُمَا غَلَبَتَانِي. شَعْرُكِ أَسْوَدُ كَقَطِيعِ مَعْزٍ نَازِلٍ مِنْ جِلْعَادَ.
6. أَسْنَانُكِ بَيْضَاءُ كَقَطِيعِ خِرْفَانٍ طَالِعٍ مِنَ الِاغْتِسَالِ، كُلُّ وَاحِدٍ مَعَهُ تَوْأَمُهُ، وَلَا وَاحِدٌ بِمُفْرَدِهِ.
7. خَدَّاكِ كَنِصْفَيْ رُمَّانَةٍ مِنْ وَرَاءِ حِجَابِكِ.
8. الْمَلِكَاتُ 60، وَالْجَوَارِي 80، وَالْعَذَارَى بِلَا عَدَدٍ.