11. فَأَيْنَ الْآنَ نِينَوَى مَأْوَى الْأُسُودِ وَمَرْعَى الْأَشْبَالِ؟ أَيْنَ الْأَسَدُ وَاللَّبْوَةُ وَالْأَشْبَالُ الَّتِي كَانَتْ تَسْرَحُ فِيهَا وَلَا يُزْعِجُهَا أَحَدٌ؟
12. هُنَاكَ افْتَرَسَ الْأَسَدُ مَا يَكْفِي لِأَشْبَالِهِ، وَخَنَقَ الْفَرِيسَةَ لِلَبْوَاتِهِ، وَمَلَأَ مَغَارَاتِهِ بِالْفَرَائِسِ وَمَآوِيَهُ بِالْجُثَثِ.
13. وَقَالَ الْمَوْلَى الْقَدِيرُ: ”أَنَا ضِدُّكِ يَا نِينَوَى، فَأُحْرِقُ مَرْكَبَاتِكِ حَتَّى تُصْبِحَ دُخَانًا، وَيَأْكُلُ السَّيْفُ شُبَّانَكِ، وَلَا أُبْقِي لَكِ فَرِيسَةً فِي الْأَرْضِ، وَلَا يَسْمَعُ أَحَدٌ صَوْتَ رُسُلِكِ فِيمَا بَعْدُ.“