2. وَكَانَ لِلْغَنِيِّ غَنَمٌ وَبَقَرٌ كَثِيرَةٌ جِدًّا.
3. أَمَّا الْفَقِيرُ فَلَمْ يَكُنْ لَهُ غَيْرُ نَعْجَةٍ وَاحِدَةٍ صَغِيرَةٍ اشْتَرَاهَا وَرَبَّاهَا وَكَبِرَتْ مَعَهُ وَمَعَ بَنِيهِ، تَأْكُلُ مِنْ لُقْمَتِهِ وَتَشْرَبُ مِنْ كَأْسِهِ وَتَنَامُ فِي حِضْنِهِ، وَكَانَتْ كَأَنَّهَا بِنْتُهُ.
4. فَجَاءَ ضَيْفٌ إِلَى الرَّجُلِ الْغَنِيِّ، فَلَمْ يَرْغَبْ أَنْ يَأْخُذَ مِنْ غَنَمِهِ أَوْ بَقَرِهِ لِيُعِدَّ طَعَامًا لِضَيْفِهِ. إِنَّمَا أَخَذَ نَعْجَةَ الرَّجُلِ الْفَقِيرِ وَأَعَدَّهَا لِضَيْفِهِ.“