3. فَأَوَّلًا، يَجِبُ أَنْ تَعْلَمُوا أَنَّهُ فِي الْأَيَّامِ الْأَخِيرَةِ يَظْهَرُ مُسْتَهْزِئُونَ سَاخِرُونَ يَتْبَعُونَ شَهَوَاتِهِمْ
4. وَيَقُولُونَ: ”الْمَسِيحُ وَعَدَ بِأَنْ يَرْجِعَ، فَأَيْنَ هُوَ؟ آبَاؤُنَا مَاتُوا، وَمَا زَالَ كُلُّ شَيْءٍ عَلَى حَالِهِ كَمَا كَانَ مُنْذُ بَدْءِ الْخَلِيقَةِ.“
5. وَهُمْ بِذَلِكَ يَتَجَاهَلُونَ عَنْ قَصْدٍ، أَنَّ اللهَ بِكَلِمَتِهِ أَوْجَدَ السَّمَاوَاتِ مُنْذُ الْقَدِيمِ، وَكَوَّنَ الْأَرْضَ مِنَ الْمَاءِ وَبِوَاسِطَةِ الْمَاءِ.
6. كَمَا أَنَّ ذَلِكَ الْعَالَمَ الْقَدِيمَ غَرِقَ أَيْضًا وَهَلَكَ بِالْمَاءِ.