5. لِأَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ لَا يَعْرِفُ أَنْ يُدَبِّرَ عَائِلَتَهُ، فَكَيْفَ يُمْكِنُهُ أَنْ يَعْتَنِيَ بِجَمَاعَةِ الْمُؤْمِنِينَ؟
6. وَيَجِبُ أَنْ لَا يَكُونَ الرَّاعِي حَدِيثًا فِي الْإِيمَانِ، لِئَلَّا يَنْتَفِخَ بِالْكِبْرِيَاءِ فَيَحِلَّ عَلَيْهِ نَفْسُ الْعِقَابِ الَّذِي حُكِمَ بِهِ عَلَى إِبْلِيسَ.
7. وَيَجِبُ أَنْ تَكُونَ لَهُ سُمْعَةٌ حَسَنَةٌ عِنْدَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لِئَلَّا يَجْلِبَ عَلَى نَفْسِهِ اللَّوْمَ، وَيَقَعَ فِي فَخِّ إِبْلِيسَ.