21. فأرسَلَ الرّبُّ ملاكا، فقَتَلَ كُلَّ جُنديٍّ وضابطٍ وقائدٍ في مُعَسكرِ مَلِكِ أشُّورَ، فرجَعَ هذا الأخيرُ بِالخِزْي والعارِ إلى بِلادِهِ. ولمَّا دخَلَ بَيتَ إلهِهِ قتَلَهُ هُناكَ بَعضُ بَنيهِ بِالسَّيفِ.
22. وخَلَّصَ الرّبُّ حِزقيَّا وسُكَّانَ أورُشليمَ مِنْ يَدِ سَنحاريـبَ مَلِكِ أشُّورَ ومِنْ أيدي سائِرِ أعدائِهِم وأراحَهُممِنْ كُلِّ جِهةٍ.
23. وجاءَ كثيرونَ مِنَ الشَّعبِ بِتَقدِماتٍ لِلرّبِّ في أورُشليمَ، وبِهَدايا لِحِزقيَّا المَلِكِ الّذي عَظُمَ بَعدَ ذلِكَ في عُيونِ جميعِ الأُمَمِ المُجاوِرةِ.
24. وفي تِلكَ الأيّامِ مَرِضَ حِزقيَّا حتّى أشرَفَ على الموتِ، فصَلَّى إلى الرّبِّ، فاستَجابَ لَه وأعطاهُ عَلامةً على أنَّهُ يُشفى.
25. إلاَّ أنَّ كِبرياءَهُ حالَت دونَ اعتِرافِهِ بِفَضلِ اللهِ علَيهِ، فكانَ غضَبُ اللهِ علَيهِ وعلى يَهوذا وأورُشليمَ.
26. ثُمَّ رجَعَ حِزقيَّا مِنْ كِبريائِهِ، هوَ وسُكَّانُ أورُشليمَ، فلم يَحِلَّ بِهِم غضَبُ الرّبِّ في أيّامِهِ.
27. وكانَ لِحِزقيَّا غِنًى ومَجدٌ عظيمٌ جِدًّا، وعَمِلَ لَه خَزائِنَ للفِضَّةِ والذَّهبِ والحِجارةِ الكريمةِ والأطيابِ والتُّروسِولِكُلِّ آنيَةٍ نَفيسَةٍ،
28. وبَنى مَخازِنَ لِغَلَّةِ الحِنطَةِ والخمرِ والزَّيتِ، وزَرائِبَ لِكُلِّ نوعٍ مِنَ الدَّوابِّ وحَظائِرَ لِلماشيةِ.