21. فَتَآمَرُوا عَلَيْهِ، وَبِأَمْرِ الْمَلِكِ رَجَمُوهُ بِحِجَارَةٍ فِي سَاحَةِ بَيْتِ اللهِ.
22. وَلَمْ يَذْكُرِ الْمَلِكُ يُوآشُ الْمَعْرُوفَ الَّذِي عَمِلَهُ مَعَهُ يُويَادَاعُ، بَلْ قَتَلَ زَكَرِيَّا ابْنَهُ. وَقَالَ زَكَرِيَّا عِنْدَ مَوْتِهِ: ”اللهُ يَرَى وَيَنْتَقِمُ.“
23. وَفِي نِهَايَةِ السَّنَةِ، زَحَفَ جَيْشُ آرَامَ ضِدَّ يُوآشَ، وَهَاجَمُوا يَهُوذَا وَالْقُدْسَ، وَقَتَلُوا كُلَّ قَادَةِ الشَّعْبِ، وَأَرْسَلُوا كُلَّ الْغَنِيمَةِ إِلَى مَلِكِهِمْ فِي دِمَشْقَ.
24. وَمَعَ أَنَّ جَيْشَ آرَامَ الَّذِي جَاءَ، كَانَ جَمَاعَةً قَلِيلَةً، لَكِنَّ اللهَ نَصَرَهُمْ عَلَى جَيْشٍ أَكْبَرَ مِنْهُمْ جِدًّا، لِأَنَّ شَعْبَ يَهُوذَا تَرَكُوا الْمَوْلَى رَبَّ آبَائِهِمْ. فَنَفَّذَ جَيْشُ آرَامَ قَضَاءَ اللهِ عَلَى يُوآشَ.
25. ثُمَّ رَجَعُوا وَتَرَكُوهُ مُصَابًا بِجِرَاحٍ كَثِيرَةٍ. وَتَآمَرَ أَعْوَانُهُ ضِدَّهُ، وَقَتَلُوهُ فِي سَرِيرِهِ، لِأَنَّهُ قَتَلَ ابْنَ يُويَادَاعَ الْحَبْرِ. فَمَاتَ وَدَفَنُوهُ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ، وَلَكِنْ لَيْسَ فِي قُبُورِ الْمُلُوكِ.
26. وَنَفَّذَ الْمُؤَامَرَةَ زَابَادُ ابْنُ شَمْعَةَ الْعَمُّونِيَّةِ وَيُوزَابَادُ ابْنُ شِمْرِيتَ الْمُوآبِيَّةِ.
27. أَمَّا أَخْبَارُ أَوْلَادِهِ، وَالنُّبُوَّاتُ الْكَثِيرَةُ بِشَأْنِهِ، وَعَمَلِيَّةُ تَرْمِيمِ بَيْتِ اللهِ، فَهِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي كِتَابِ تَارِيخِ الْمُلُوكِ. وَمَلَكَ مَكَانَهُ أَمَصْيَا ابْنُهُ.