8. وَمَعَ أَنَّهُ الِابْنُ، تَعَلَّمَ الطَّاعَةَ بِوَاسِطَةِ الْأَلَمِ الَّذِي قَاسَاهُ.
9. وَبَعْدَمَا أَكْمَلَ عَمَلَهُ، أَصْبَحَ قَادِرًا أَنْ يُعْطِيَ النَّجَاةَ الْأَبَدِيَّةَ لِكُلِّ الَّذِينَ يُطِيعُونَهُ.
10. لِأَنَّ اللهَ عَيَّنَهُ حَبْرًا أَعْلَى مِثْلَ الْمَلِكِ صَادِقَ.
11. وَعِنْدِي كَلَامٌ كَثِيرٌ يُمْكِنُ أَنْ أَقُولَهُ بِهَذَا الشَّأْنِ، لَكِنَّ شَرْحَهُ صَعْبٌ عَلَيْكُمْ، لِأَنَّكُمْ بُلَدَاءُ فِي الْفَهْمِ.
12. كَانَ يَجِبُ أَنْ تَكُونُوا الْآنَ مُعَلِّمِينَ، لَكِنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ مِنْ جَدِيدٍ إِلَى مَنْ يُعَلِّمُكُمُ الْمَبَادِئَ الْأَوَّلِيَّةَ لِكَلَامِ اللهِ. أَنْتُمْ مَا زِلْتُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى اللَّبَنِ الْحَلِيبِ، بَدَلًا مِنَ الطَّعَامِ الْقَوِيِّ.