2. أيُّها الحَبيبُ، أُصَلِّي أنْ تَكُونَ بِخَيرٍ وَبِصِحَّةٍ جَيِّدَةٍ، تَماماً كَما أنَّ نَفسَكَ بِخَيرٍ.
3. كَمْ سَعِدتُ حِيْنَ أتانِي بَعضُ الإخوَةِ وَشَهِدُوا لإخلاصِكَ لِلحَقِّ وَثَباتِكَ فِي السُّلُوكِ فِيهِ.
4. لا شَيءَ يُسعِدُنِي أكثَرَ مِنْ أنْ أسمَعَ أنَّ أبنائِي يَسلُكُونَ فِي طَرِيقِ الحَقِّ.
5. أيُّها الحَبيبُ، أنتَ تَعمَلُ بِإخلاصٍ عَلَى مُساعَدَةِ إخْوَتِنا، مَعَ أنَّكَ لَمْ تَكُنْ تَعْرِفُهُمْ مِنْ قَبلُ.
6. لَقَدْ شَهَدَ هَؤُلاءِ أمامَ الكَنِيسَةِ عَنِ المَحَبَّةِ الَّتِي أظهَرْتَها لَهُمْ. وَأنتَ تَفعَلُ حَسَناً إنْ ساعَدتَهُمْ بِما يُرضي اللهَ عَلَى مُواصَلَةِ رِحلَتِهِمْ،