فصول

  1. 1
  2. 2
  3. 3
  4. 4
  5. 5
  6. 6
  7. 7
  8. 8
  9. 9
  10. 10
  11. 11
  12. 12
  13. 13
  14. 14

العهد القديم

العهد الجديد

زَكَريَّا 6 كتاب الحياة (NAV)

رؤيا المركبات الأربع

1. ثُمَّ رَفَعْتُ عَيْنَيَّ مَرَّةً أُخْرَى وَإِذَا بِي أَرَى أَرْبَعَ مَرْكَبَاتٍ مُنْدَفِعَاتٍ مِنْ بَيْنِ جَبَلَيْنِ نُحَاسِيَّيْنِ،

2. وَكَانَتْ تَجُرُّ الْمَرْكَبَةَ الأُولَى جِيَادٌ حُمْرٌ، وَالْمَرْكَبَةَ الثَّانِيَةَ جِيَادٌ سُودٌ،

3. وَالْمَرْكَبَةَ الثَّالِثَةَ جِيَادٌ بِيضٌ، وَالْمَرْكَبَةَ الرَّابِعَةَ جِيَادٌ مُرَقَّطَةٌ.

4. فَسَأَلْتُ الْمَلاَكَ الَّذِي كَلَّمَنِي: «مَا هَذِهِ يَاسَيِّدِي؟»

5. فَأَجَابَنِي: «هَذِهِ أَرْوَاحُ السَّمَاءِ الأَرْبَعَةُ خَارِجَةٌ بَعْدَ مُثُولِهَا فِي حَضْرَةِ رَبِّ الأَرْضِ كُلِّهَا.

6. فَالْمَرْكَبَةُ الَّتِي تَجُرُّهَا الْجِيَادُ السُّودُ تَتَوَجَّهُ نَحْوَ بِلاَدِ الشِّمَالِ، وَالْمَرْكَبَةُ الَّتِي تَجُرُّهَا الْجِيَادُ الْبَيْضَاءُ تَتْبَعُهَا إِلَى هُنَاكَ، أَمَّا الْمَرْكَبَةُ ذَاتُ الْجِيَادِ الْمُرَقَّطَةِ فَمُتَّجِهَةٌ نَحْوَ أَرْضِ الْجَنُوبِ.

7. أَمَّا الْجِيَادُ الْقَوِيَّةُ الْحَمْرَاءُ فَهِيَ مُتَلَهِّفَةٌ لِلتَّجْوَالِ فِي الأَرْضِ. وَمَا إِنْ قَالَ لَهَا الرَّبُّ: انْطَلِقِي وَتَجَوَّلِي فِي الأَرْضِ، حَتَّى انْدَفَعَتْ تَطُوفُ فِي أَرْجَائِهَا».

8. ثُمَّ هَتَفَ بِي: «انْظُرْ! إِنَّ الَّتِي قَصَدَتْ أَرْضَ الشِّمَالِ قَدْ نَفَّذَتْ قَضَائِي، فَأَخْمَدَتْ سَوْرَةَ غَضَبِي هُنَاكَ».

تتويج يهوشع

9. ثُمَّ أَوْحَى الرَّبُّ إِلِيَّ بِكَلِمَتِهِ هَذِهِ:

10. «خُذْ مِنْ أَهْلِ السَّبْيِ، كُلاًّ مِنْ حَلْدَايَ وَطُوبِيَّا وَيَدَعْيَا، الَّذِينَ رَجَعُوا مِنْ بَابِلَ، وَتَعَالَ أَنْتَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَادْخُلْ بَيْتَ يُوشِيَّا بْنِ صَفَنْيَا.

11. خُذْ (مِنْهُمْ) فِضَّةً وَذَهَباً وَصُغْ مِنْهَا تِيجَاناً، كَلِّلْ بِأَحَدِهَا رَأْسَ يَهُوشَعَ بْنِ يَهُوصَادِقَ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ.

12. وَقُلْ لَهُ: هَكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ الْقَدِيرُ: هَا هُوَ الرَّجُلُ الَّذِي اسْمُهُ الْغُصْنُ، الَّذِي يَنْبُتُ مِنْ ذَاتِهِ وَيَبْنِي هَيْكَلَ الرَّبِّ.

13. هُوَ الَّذِي يَبْنِي هَيْكَلَ الرَّبِّ وَيَتَجَلَّلُ بِالْمَجْدِ وَيَكُونُ نَفْسُهُ مَلِكاً وَكَاهِناً فِي آنٍ وَاحِدٍ فَيَجْلِسُ وَيَحْكُمُ عَلَى عَرْشِهِ وَيَعْمَلُ بِفَضْلِ مَشُورَةِ رُتْبَتَيْهِ عَلَى إِشَاعَةِ السَّلاَمِ بَيْنَ قَوْمِهِ.

14. أَمَّا بَقِيَّةُ التِّيجَانِ، فَتَكُونُ مِنْ نَصِيبِ حَلْدَايَ وَطُوبِيَّا وَيَدَعْيَا وَيُوشِيَّا بنِ صَفَنْيَا، وَضَعْهَا تَذْكَاراً فِي هَيْكَلِ الرَّبِّ.

15. وَيَتَوَافَدُ قَوْمٌ مِنْ بَعِيدٍ لِيَبْنُوا هَيْكَلَ الرَّبِّ، فَتُدْرِكُونَ أَنَّ الرَّبَّ الْقَدِيرَ قَدْ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ. وَيَتِمُّ هَذَا كُلُّهُ إِنْ أَطَعْتُمْ صَوْتَ الرَّبِّ إِلَهِكُمْ طَاعَةً كَامِلَةً».