1. وَهَذِهِ هِيَ الْأَرْضُ الَّتِي أُعْطِيَتْ بِالْقُرْعَةِ لِقَبِيلَةِ مَنَسَّى بِكْرِ يُوسِفَ. وَمَاكِيرُ هُوَ بِكْرُ مَنَسَّى وَأَبُو جِلْعَادَ، وَكَانَ نَسْلُهُ أَبْطَالًا فِي الْحَرْبِ، فَأَخَذُوا جِلْعَادَ وَبَاشَانَ.
2. وَنَصِيبُ بَنِي مَنَسَّى الْبَاقِينَ أُعْطِيَ لَهُمْ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ، أَيْ بَنِي أَبِيعَزَرَ وَبَنِي حَلَقَ وَبَنِي أَسْرِيلَ وَبَنِي شَكَمَ وَبَنِي حَافَرَ وَبَنِي شَمِيدَاعَ. هَؤُلَاءِ هُمْ بَنُو مَنَسَّى بْنِ يُوسِفَ الذُّكُورُ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ.
3. أَمَّا صَلُفْحَادُ بْنُ حَافَرَ بْنِ جِلْعَادَ بْنِ مَاكِيرَ بْنِ مَنَسَّى، فَلَمْ يَكُنْ لَهُ بَنُونَ بَلْ بَنَاتٌ، وَهُنَّ مَحْلَةُ وَنُوعَةُ وَحُجْلَةُ وَمِلْكَةُ وَتِرْصَةُ.
4. فَذَهَبْنَ إِلَى أَلِعَازَارَ الْحَبْرِ وَيَشُوعَ بْنِ نُونَ وَالرُّؤَسَاءِ، وَقُلْنَ: ”الْمَوْلَى أَمَرَ مُوسَى أَنْ يُعْطِيَنَا نَصِيبًا بَيْنَ إِخْوَتِنَا.“ فَأَعْطَاهُنَّ يَشُوعُ نَصِيبًا بَيْنَ إِخْوَةِ أَبِيهِنَّ كَمَا أَمَرَ اللهُ.