12. وَيَظْلِمُ الْمِسْكِينَ وَالْفَقِيرَ، وَيَسْلُبُ، وَلَا يَرُدُّ رَهْنَ الدَّيْنِ لِصَاحِبِهِ. وَيَعْبُدُ الْأَصْنَامَ، وَيَرْتَكِبُ الْقَبَاحَةَ.
13. وَيُقْرِضُ مَالَهُ بِالرِّبَا، وَيَأْخُذُ رِبْحًا فَاحِشًا. فَهَلْ هَذَا الشَّخْصُ يَحْيَا؟ لَا! بَلْ عِقَابُهُ الْمَوْتُ لِأَنَّهُ ارْتَكَبَ كُلَّ هَذِهِ الْقَبَاحَةِ، وَيَكُونُ هُوَ الْمَسْئُولَ عَنْ نَفْسِهِ.
14. ”فَإِنْ أَنْجَبَ هَذَا الِابْنُ ابْنًا، فَرَأَى الشَّرَّ الَّذِي ارْتَكَبَهُ أَبُوهُ، وَاتَّعَظَ وَلَمْ يَعْمَلْ مِثْلَهُ.
15. فَلَا يَأْكُلُ فِي الْمَعَابِدِ الَّتِي فِي الْجِبَالِ. وَلَا يَعْبُدُ أَصْنَامَ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ. وَلَا يُنَجِّسُ امْرَأَةَ وَاحِدٍ آخَرَ.
16. وَلَا يَظْلِمُ أَحَدًا، وَلَا يَطْلُبُ رَهْنًا. وَلَا يَسْلُبُ، بَلْ يُعْطِي خُبْزَهُ لِلْجَائِعِ، وَيَكْسُو الْعُرْيَانَ ثَوْبًا.
17. وَيَمْنَعُ يَدَهُ عَنِ ارْتِكَابِ الذَّنْبِ، وَلَا يَأْخُذُ رِبًا وَلَا رِبْحًا فَاحِشًا. بَلْ يَحْفَظُ شَرَائِعِي وَيَعْمَلُ بِفَرَائِضِي. فَهَذَا الشَّخْصُ لَا يَمُوتُ بِذَنْبِ أَبِيهِ، بَلْ لَا بُدَّ أَنْ يَحْيَا.
18. أَمَّا أَبُوهُ الَّذي خَطَفَ وَظَلَمَ وَعَمِلَ مَا هُوَ غَيْرُ صَالِحٍ بَيْنَ شَعْبِهِ، فَهُوَ يَمُوتُ بِذَنْبِهِ.
19. ”وَمَعَ ذَلِكَ تَقُولُونَ: ’لِمَاذَا لَا يَحْمِلُ الِابْنُ ذَنْبَ الْأَبِ؟‘ فَأَقُولُ لَكُمْ إِنَّ الِابْنَ عَمِلَ الْعَدْلَ وَالصَّلَاحَ، وَحَفِظَ كُلَّ فَرَائِضِي وَأَطَاعَهَا، فَلَا بُدَّ أَنْ يَحْيَا.
20. الشَّخْصُ الَّذِي يُخْطِئُ هُوَ الَّذِي يَمُوتُ. الِابْنُ لَا يَحْمِلُ ذَنْبَ الْأَبِ وَالْأَبُ لَا يَحْمِلُ ذَنْبَ الِابْنِ. الصَّالِحُ يَتَمَتَّعُ بِصَلَاحِهِ، وَالشِّرِّيرُ يُعَانِي مِنْ شَرِّهِ.
21. ”فَإِنْ رَجَعَ الشِّرِّيرُ عَنْ كُلِّ ذُنُوبِهِ الَّتِي ارْتَكَبَهَا، وَحَفِظَ كُلَّ فَرَائِضِي، وَعَمِلَ الْعَدْلَ وَالصَّلَاحَ، فَلَا بُدَّ أَنْ يَحْيَا، وَلَا يَمُوتَ.