52. فَاحْمِلِي عَارَكِ، يَا مَنْ جَعَلْتِ أَخَوَاتِكِ يَظْهَرْنَ صَالِحَاتٍ! لِأَنَّهُ بِسَبَبِ خَطَايَاكِ، صِرْتِ نَجِسَةً أَكْثَرَ مِنْهُنَّ، وَصِرْنَ صَالِحَاتٍ أَكْثَرَ مِنْكِ! فَاخْجَلِي وَاحْمِلِي عَارَكِ، يَا مَنْ جَعَلْتِ أَخَوَاتِكِ يَظْهَرْنَ صَالِحَاتٍ!
53. ”’وَلَكِنِّي أَرُدُّهُنَّ مِنَ الْأَسْرِ، سَدُومَ وَبَنَاتِهَا، وَالسَّامِرَةَ وَبَنَاتِهَا، وَأَنْتِ أَيْضًا أَرُدُّكِ مِنَ الْأَسْرِ مَعَهُنَّ.
54. لِكَيْ تَحْمِلِي عَارَكِ وَتَخْجَلِي مِنْ كُلِّ مَا فَعَلْتِ حَتَّى جَلَبْتِ لَهُنَّ الْعَزَاءَ.
55. فَتَرْجِعُ أَخَوَاتُكِ سَدُومُ وَبَنَاتُهَا وَالسَّامِرَةُ وَبَنَاتُهَا إِلَى حَالَتِهِنَّ الْأُولَى. وَأَنْتِ أَيْضًا وَبَنَاتُكِ تَرْجِعْنَ إِلَى حَالَتِكُنَّ الْأُولَى.
56. أَنْتِ فِي أَيَّامِ كِبْرِيَائِكِ لَمْ تَذْكُرِي سَدُومَ عَلَى فَمِكِ.
57. كَانَ ذَلِكَ قَبْلَ مَا انْكَشَفَ شَرُّكِ. أَمَّا الْآنَ فَأَنْتِ مِثْلُهَا، تَحْتَقِرُكِ مُدُنُ أَدُومَ وَكُلُّ مَنْ حَوْلَهَا، وَمُدُنُ الْفِلِسْطِيِّينَ أَيْضًا. كُلُّ جِيرَانِكِ يَكْرَهُونَكِ!
58. سَتَنَالِينَ عِقَابَ فُجُورِكِ وَنَجَاسَتِكِ. هَذَا كَلَامُ اللهِ.
59. ”’وَقَالَ الْمَوْلَى الْإِلَهُ: سَأَفْعَلُ بِكِ كَمَا فَعَلْتِ، لِأَنَّكِ احْتَقَرْتِ قَسَمِي بِأَنْ نَقَضْتِ الْعَهْدَ.
60. وَلَكِنِّي أَذْكُرُ عَهْدِيَ الَّذِي عَمِلْتُهُ مَعَكِ أَيَّامَ صِبَاكِ، وَأُقِيمُ مَعَكِ عَهْدًا يَدُومُ إِلَى الْأَبَدِ.
61. فَتَذْكُرِينَ سُلُوكَكِ وَتَخْجَلِينَ حِينَ تَقْبَلِينَ أَخَوَاتِكِ الْأَكْبَرَ مِنْكِ وَالْأَصْغَرَ مِنْكِ. لِأَنِّي أُعْطِيهِنَّ لَكِ كَبَنَاتٍ، مَعَ أَنَّ عَهْدِي مَعَكِ لَا يَشْمَلُهُنَّ.
62. فَأُقِيمُ عَهْدِي مَعَكِ، فَتَعْلَمِينَ أَنِّي أَنَا اللهُ.
63. وَحِينَ أَغْفِرُ لَكِ كُلَّ مَا فَعَلْتِ، تَذْكُرِينَ وَتَخْجَلِينَ وَلَا تَفْتَحِينَ فَمَكِ أَبَدًا مِنَ الْخَجَلِ. هَذَا كَلَامُ الْمَوْلَى الْإِلَهِ.‘“