1. اِنْتَظَرْتُ اللهَ بِصَبْرٍ، فَالْتَفَتَ إِلَيَّ وَسَمِعَ صُرَاخِي.
2. رَفَعَنِي مِنْ حُفْرَةِ الْهَلَاكِ، وَمِنْ طِينِ الْمُسْتَنْقَعِ. ثَبَّتَ قَدَمَيَّ عَلَى صَخْرَةٍ، مَشَّانِي بِخُطًى رَاسِخَةٍ.
3. وَضَعَ فِي فَمِي أُغْنِيَةً جَدِيدَةً، نَشِيدَ حَمْدٍ لِإِلَهِنَا. كَثِيرُونَ يَرَوْنَ ذَلِكَ، فَيَخَافُونَ وَيَتَوَكَّلُونَ عَلَى اللهِ.
4. هَنِيئًا لِلرَّجُلِ الَّذِي يَتَوَكَّلُ عَلَى اللهِ، وَلَا يَلْتَفِتُ إِلَى الْمُتَكَبِّرِينَ وَالضَّالِّينَ فِي الْكِذْبِ.
5. كَثِيرَةٌ هِيَ الْعَجَائِبُ الَّتِي صَنَعْتَهَا يَا رَبِّي وَإِلَهِي، وَمَقَاصِدُكَ نَحْوَنَا أَكْثَرُ مِنْ أَنْ نَعُدَّهَا، وَأَعْظَمُ مِنْ أَنْ نَصِفَهَا أَوْ نَشْرَحَهَا.
6. أَنْتَ لَا تُرِيدُ ضَحِيَّةً وَلَا قُرْبَانًا، بَلْ فَتَحْتَ أُذُنَيَّ. أَنْتَ لَمْ تَطْلُبْ قُرْبَانًا يُحْرَقُ، وَلَا قُرْبَانَ التَّكْفِيرِ عَنِ الذَّنْبِ.
7. فَقُلْتُ: ”لَبَّيْكَ إِنِّي جِئْتُ كَمَا قَالَ الْكِتَابُ عَنِّي فِي صُحُفِهِ.
8. اللَّهُمَّ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَعْمَلَ مَشِيئَتَكَ. شَرِيعَتُكَ فِي قَلْبِي.“