العهد القديم

العهد الجديد

العدد 16:1-14 شريف (SAB)

1. وَتَطَاوَلَ قُورَحُ بْنُ يِصْهَارَ بْنِ قَهَاتَ بْنِ لَاوِي، وَبَعْضُ بَنِي رَأُوبِينَ: دَاثَانُ وَأَبِيرَامُ ابْنَا أَلِيآبَ، وَأُونُ بْنُ فَالَتَ،

2. عَلَى مُوسَى. وَقَامُوا عَلَيْهِ وَمَعَهَمْ 250 رَجُلًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، هُمْ قَادَةٌ مَعْرُوفُونَ فِي الْجَمَاعَةِ وَأَعْضَاءٌ فِي الْمَجْلِسِ.

3. فَاجْتَمَعُوا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ وَقَالُوا لَهُمَا: ”كَفَاكُمَا! إِنَّ كُلَّ الْجَمَاعَةِ طَاهِرَةٌ، كُلَّ وَاحِدٍ فِيهَا، وَاللهُ مَعَهُمْ. فَمَا لَكُمَا تَتَكَبَّرَانِ عَلَى جَمَاعَةِ اللهِ؟“

4. فَلَمَّا سَمِعَ مُوسَى هَذَا الْكَلَامَ، وَقَعَ عَلَى وَجْهِهِ.

5. ثُمَّ قَالَ لِقُورَحَ وَكُلِّ جَمَاعَتِهِ: ”غَدًا يُعْلِنُ اللهُ مَنْ يَنْتَمِي لَهُ، وَمَنْ هُوَ طَاهِرٌ فِعْلًا، فَيُقَرِّبُ هَذَا الشَّخْصَ إِلَيْهِ. فَالَّذِي يَخْتَارُهُ اللهُ يُقَرِّبُهُ إِلَيْهِ.

6. فَافْعَلُوا هَذَا، أَنْتَ يَا قُورَحُ وَكُلُّ جَمَاعَتِكَ: خُذُوا لَكُمْ مَبَاخِرَ،

7. وَغَدًا ضَعُوا فِيهَا نَارًا وَبَخُورًا أَمَامَ اللهِ. فَالرَّجُلُ الَّذِي يَخْتَارُهُ اللهُ هُوَ الطَّاهِرُ. كَفَاكُمْ يَا بَنِي لَاوِي!“

8. ثُمَّ قَالَ مُوسَى لِقُورَحَ: ”اِسْمَعُوا يَا بَنِي لَاوِي،

9. أَلَا يَكْفِيكُمْ أَنَّ إِلَهَ إِسْرَائِيلَ فَرَزَكُمْ مِنْ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَقَرَّبَكُمْ إِلَيْهِ لِتَقُومُوا بِخِدْمَةِ مَسْكَنِ اللهِ، وَتَقِفُوا أَمَامَ الْجَمَاعَةِ وَتَخْدِمُوهُمْ؟

10. فَقَرَّبَكَ إِلَيْهِ أَنْتَ وَكُلَّ إِخْوَتِكَ مِنْ بَنِي لَاوِي، وَلَكِنَّكُمُ الْآنَ تُرِيدُونَ أَنْ تَكُونُوا أَحْبَارًا أَيْضًا!

11. إِذَنْ أَنْتَ وَكُلُّ جَمَاعَتِكَ اتَّفَقْتُمْ ضِدَّ اللهِ! أَمَّا هَارُونُ فَمَنْ هُوَ حَتَّى تَتَذَمَّرُوا عَلَيْهِ؟“

12. ثُمَّ أَرْسَلَ مُوسَى يَسْتَدْعِي دَاثَانَ وَأَبِيرَامَ ابْنَيْ أَلِيآبَ، فَقَالَا: ”لَنْ نَذْهَبَ!

13. أَلَا يَكْفِيكَ أَنَّكَ أَخْرَجْتَنَا مِنْ أَرْضٍ تَفِيضُ لَبَنًا وَعَسَلًا، لِتُمِيتَنَا فِي الصَّحْرَاءِ؟ وَالْآنَ تُرِيدُ أَنْ تَتَسَيَّدَ عَلَيْنَا؟

14. ثُمَّ إِنَّكَ لَمْ تُدْخِلْنَا إِلَى أَرْضٍ تَفِيضُ لَبَنًا وَعَسَلًا، وَلَا أَعْطَيْتَنَا نَصِيبًا مِنْ حُقُولٍ وَكُرُومٍ! هَلْ تَظُنُّ أَنَّكَ تَقْدِرُ أَنْ تَخْدَعَ قَوْمًا مِثْلَنَا؟ لَا! لَنْ نَذْهَبَ!“

قراءة الفصل الكامل العدد 16