العهد القديم

العهد الجديد

العدد 15:11-25 شريف (SAB)

11. كُلُّ عِجْلٍ أَوْ كَبْشٍ أَوْ خَرُوفٍ أَوْ تَيْسٍ، يُقَدَّمُ بِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ.

12. فَتَعْمَلُونَ هَذَا لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهَا، مَهْمَا كَانَ عَدَدُهَا.

13. ”’كُلُّ مُوَاطِنٍ يَعْمَلُ هَذِهِ الْأَشْيَاءَ بِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ، عِنْدَمَا يُقَدِّمُ قُرْبَانًا يُشْعَلُ وَرَائِحَتُهُ تَسُرُّ اللهَ.

14. وَكَذَلِكَ الْغَرِيبُ الْمُقِيمُ بَيْنَكُمْ، أَوْ أَيُّ وَاحِدٍ آخَرَ مُقِيمٌ بَيْنَكُمْ، جِيلًا بَعْدَ جِيلٍ، عِنْدَمَا يُقَدِّمُ قُرْبَانًا يُشْعَلُ وَرَائِحَتُهُ تَسُرُّ اللهَ، يَعْمَلُ تَمَامًا كَمَا تَعْمَلُونَ.

15. فَلِلْجَمَاعَةِ فَرِيضَةٌ وَاحِدَةٌ تَدُومُ جِيلًا بَعْدَ جِيلٍ، لَكُمْ أَنْتُمْ وَلِلْغَرِيبِ الْمُقِيمِ بَيْنَكُمْ، فَتَكُونُونَ أَنْتُمْ وَالْغَرِيبُ مُتَسَاوِينَ أَمَامَ اللهِ.

16. وَنَفْسُ الشَّرِيعَةِ وَنَفْسُ الْأَحْكَامِ تَنْطَبِقُ عَلَيْكُمْ أَنْتُمْ وَعَلَى الْغَرِيبِ الْمُقِيمِ بَيْنَكُمْ.‘“

17. وَقَالَ اللهُ لِمُوسَى:

18. ”قُلْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: ’مَتَى دَخَلْتُمُ الْأَرْضَ الَّتِي سَآخُذُكُمْ إِلَيْهَا،

19. فَعِنْدَمَا تَأْكُلُونَ مِنْ خُبْزِ الْأَرْضِ، قَدِّمُوا مِنْهُ هَدِيَّةً للهِ.

20. فَتُقَدِّمُونَ مِنْ أَوَّلِ عَجِينِكُمْ رَغِيفًا هَدِيَّةً، كَالْهَدِيَّةِ الَّتِي تُقَدِّمُونَهَا مِنَ الْبَيْدَرِ.

21. جِيلًا بَعْدَ جِيلٍ، تُقَدِّمُونَ هَذِهِ الْهَدِيَّةَ للهِ مِنْ أَوَّلِ عَجِينِكُمْ.

22. ”’وَإِنْ أَخْطَأْتُمْ عَنْ غَيْرِ قَصْدٍ، فَلَمْ تَعْمَلُوا بِكُلِّ هَذِهِ الْوَصَايَا الَّتِي أَمَرَ اللهُ مُوسَى بِهَا،

23. كُلِّ مَا أَمَرَكُمْ بِهِ اللهُ بِوَاسِطَةِ مُوسَى، مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ وَفِي كُلِّ أَجْيَالِكُمْ،

24. فَإِنْ كَانَ هَذَا عَنْ غَيْرِ قَصْدٍ، وَبِغَيْرِ عِلْمِ الْجَمَاعَةِ، تُقَدِّمُ كُلُّ الْجَمَاعَةِ عِجْلًا لِقُرْبَانٍ يُحْرَقُ وَرَائِحَتُهُ تَسُرُّ اللهَ، مَعَ مَا يَلْزَمُ مِنْ قُرْبَانِ الدَّقِيقِ وَقُرْبَانِ الشَّرَابِ وَتَيْسًا وَاحِدًا ضَحِيَّةً عَنِ الْخَطِيئَةِ.

25. فَيُكَفِّرُ الْحَبْرُ عَنْ كُلِّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَيَغْفِرُ اللهُ لَهُمْ، لِأَنَّ ذَلِكَ كَانَ عَنْ غَيْرِ قَصْدٍ، وَلِأَنَّهُمْ قَدَّمُوا للهِ عَنْ سَهْوِهِمْ قُرْبَانًا يُشْعَلُ وَضَحِيَّةً عَنِ الْخَطِيئَةِ.

قراءة الفصل الكامل العدد 15