17. فَقَالَ: ”أُرْسِلُ لَكِ جَدْيًا مِنَ الْمَعْزِ مِنْ غَنَمِي.“ فَقَالَتْ: ”هَلْ تُعْطِينِي رَهْنًا لِحَدِّ مَا تُرْسِلُهُ؟“
18. فَقَالَ: ”مَاذَا أُعْطِيكِ كَرَهْنٍ؟“ أَجَابَتْ: ”خَاتِمَكَ وَعِصَابَتَكَ وَعَصَاكَ الَّتِي فِي يَدِكَ.“ فَأَعْطَاهَا لَهَا، وَعَاشَرَهَا فَحَبِلَتْ مِنْهُ.
19. وَلَمَّا قَامَتْ وَرَجَعَتْ إِلَى دَارِهَا، خَلَعَتْ بُرْقُعَهَا وَلَبِسَتْ مَلَابِسَ الْأَرْمَلَةِ مَرَّةً أُخْرَى.
20. وَأَرْسَلَ يَهُوذَا الْجَدْيَ مَعَ صَاحِبِهِ الْعَدْلَامِيِّ، لِيَسْتَرِدَّ الرَّهْنَ مِنَ الْمَرْأَةِ، لَكِنَّهُ لَمْ يَجِدْهَا.
21. فَسَأَلَ أَهْلَ الْمَكَانِ: ”أَيْنَ الْعَاهِرَةُ الَّتِي كَانَتْ تَجْلِسُ عَلَى الطَّرِيقِ فِي عَيْنَايِمَ؟“ فَقَالُوا: ”لَا تُوجَدُ عَاهِرَةٌ هُنَا!“
22. فَرَجَعَ إِلَى يَهُوذَا وَقَالَ: ”لَمْ أَجِدْهَا. زِدْ عَلَى ذَلِكَ أَنَّ أَهْلَ الْمَكَانِ قَالُوا: ’لَا تُوجَدُ عَاهِرَةٌ هُنَا!‘“
23. فَقَالَ يَهُوذَا: ”لِتَذْهَبْ هِيَ وَالرَّهْنُ! نَحْنُ لَسْنَا أُضْحُوكَةً! أَنَا أَرْسَلْتُ الْجَدْيَ وَأَنْتَ لَمْ تَجِدْهَا.“
24. وَبَعْدَ حَوَالَيْ 3 أَشْهُرٍ، قَالُوا لِيَهُوذَا: ”تَامَارُ زَوْجَةُ ابْنِكَ زَنَتْ، وَحَبِلَتْ مَنْ زِنَاهَا.“ فَقَالَ يَهُوذَا: ”هَاتُوهَا وَاحْرِقُوهَا.“
25. فَلَمَّا ذَهَبُوا إِلَيْهَا، أَرْسَلَتْ إِلَى أَبِي زَوْجِهَا تَقُولُ: ”أَنَا حُبْلَى مِنْ صَاحِبِ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ. اُنْظُرْ، إِنْ كُنْتَ تَعْرِفُ مَنْ صَاحِبُ هَذَا الْخَاتِمِ وَالْعِصَابَةِ وَالْعَصَا!“
26. فَتَعَرَّفَ يَهُوذَا عَلَى الْأَشْيَاءِ وَقَالَ: ”هِيَ صَالِحَةٌ أَكْثَرُ مِنِّي. لِأَنِّي لَمْ أُزَوِّجْهَا لِابْنِي شِيلَةَ.“ وَلَمْ يُعَاشِرْهَا بَعْدَ ذَلِكَ.
27. وَلَمَّا حَانَ وَقْتُهَا لِتَلِدَ، وَجَدُوا أَنَّ فِي بَطْنِهَا تَوْأَمَيْنِ.