العهد القديم

العهد الجديد

التكوين 31:11-27 شريف (SAB)

11. وَقَالَ لِي مَلَاكُ اللهِ فِي الْحُلْمِ: ’يَا يَعْقُوبُ!‘ فَقُلْتُ: ’لَبَّيْكَ!‘

12. فَقَالَ: ’اُنْظُرْ فَتَرَى أَنَّ كُلَّ الذُّكُورِ الَّتِي تَتَزَاوَجُ مَعَ الْغَنَمِ فِيهَا خُطُوطٌ وَنُقَطٌ وَبُقَعٌ، لِأَنِّي رَأَيْتُ كُلَّ مَا عَمِلَهُ لَابَانُ مَعَكَ.

13. أَنَا اللهُ الَّذِي ظَهَرَ لَكَ فِي بَيْتَ إِيلَ، حَيْثُ مَسَحْتَ الْعَمُودَ وَنَذَرْتَ لِي نَذْرًا. الْآنَ قُمْ وَاذْهَبْ مِنْ هَذِهِ الْبَلَدِ وَارْجِعْ إِلَى بَلَدِكَ.‘“

14. فَقَالَتْ رَاحِيلُ وَلِيئَةُ: ”نَحْنُ لَيْسَ لَنَا مِيرَاثٌ فِي أَمْلَاكِ أَبِينَا.

15. وَهُوَ يُعَامِلُنَا كَغَرِيبَتَيْنِ، بَاعَنَا وَأَكَلَ ثَمَنَنَا.

16. كُلُّ الثَّرْوَةِ الَّتِي أَخَذَهَا اللهُ مِنْ أَبِينَا هِيَ لَنَا وَلِأَوْلَادِنَا. إِذَنِ اعْمَلْ كُلَّ مَا قَالَهُ اللهُ لَكَ.“

17. فَوَضَعَ يَعْقُوبُ أَوْلَادَهُ وَزَوْجَاتِهِ عَلَى الْجِمَالِ،

18. وَسَاقَ كُلَّ مَوَاشِيهِ أَمَامَهُ، وَكُلَّ الْأَشْيَاءِ الَّتِي اقْتَنَاهَا فِي سَهْلِ آرَامَ، وَاتَّجَهَ إِلَى أَبِيهِ إِسْحَاقَ فِي بِلَادِ كَنْعَانَ.

19. وَكَانَ لَابَانُ قَدْ ذَهَبَ لِيَجُزَّ غَنَمَهُ، فَسَرَقَتْ رَاحِيلُ أَصْنَامَ أَبِيهَا.

20. وَأَيْضًا خَدَعَ يَعْقُوبُ لَابَانَ الْأَرَامِيَّ فَلَمْ يُخْبِرْهُ بِأَنَّهُ رَاحِلٌ.

21. فَهَرَبَ بِكُلِّ مَا لَهُ، وَعَبَرَ نَهْرَ الْفُرَاتِ وَاتَّجَهَ نَحْوَ جَبَلِ جِلْعَادَ.

22. وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ، أُخْبِرَ لَابَانُ بِأَنَّ يَعْقُوبَ هَرَبَ.

23. فَأَخَذَ أَقَارِبَهُ مَعَهُ، وَتَابَعَ يَعْقُوبَ مُدَّةَ 7 أَيَّامٍ حَتَّى لَحِقَ بِهِ فِي جَبَلِ جِلْعَادَ.

24. فَجَاءَ اللهُ إِلَى لَابَانَ الْأَرَامِيِّ فِي حُلْمٍ فِي اللَّيْلِ وَقَالَ لَهُ: ”إِيَّاكَ أَنْ تُكَلِّمَ يَعْقُوبَ بِخَيْرٍ أَوْ شَرٍّ.“

25. وَلَحِقَ لَابَانُ بِيَعْقُوبَ، وَكَانَ يَعْقُوبُ قَدْ نَصَبَ خَيْمَتَهُ فِي الْجَبَلِ، فَنَصَبَ لَابَانُ وَأَقَارِبُهُ خَيْمَتَهُمْ هُنَاكَ أَيْضًا.

26. وَقَالَ لَابَانُ لِيَعْقُوبَ: ”مَاذَا فَعَلْتَ؟ أَنْتَ خَدَعْتَنِي وَسُقْتَ بِنْتَيَّ مِثْلَ أَسْرَى الْحَرْبِ.

27. لِمَاذَا هَرَبْتَ سِرًّا وَخَدَعْتَنِي؟ لِمَاذَا لَمْ تُخْبِرْنِي، فَكُنْتُ أُوَدِّعُكَ فِي احْتِفَالٍ بِأَغَانٍ وَمُوسِيقَى بِالدُّفِّ وَالْعُودِ؟

قراءة الفصل الكامل التكوين 31