5. وَفِي السَّنَةِ الرَّابِعَةَ عَشْرَةَ ذَهَبَ كَدْرَلَعُومَرُ وَحُلَفَاؤُهُ الْمُلُوكُ، وَهَزَمُوا الرَّفَائِيِّينَ فِي عَشْتَرُوتَ قَرْنَايِمَ، وَالزُّوزِيِّينَ فِي هَامَ، وَالْإِيمِيِّينَ فِي سَهْلِ قَرْيَاتِمَ،
6. وَالْحُورِيِّينَ فِي جَبَلِهِمْ سَعِيرَ حَتَّى إِيلَ فَارَانَ عَلَى حُدُودِ الصَّحْرَاءِ.
7. ثُمَّ رَجَعُوا وَجَاءُوا إِلَى عَيْنَ مِشْفَاطَ أَيْ قَادِشَ. فَهَزَمُوا كُلَّ بِلَادِ الْعَمَالِقَةِ وَأَيْضًا الْأَمُورِيِّينَ السَّاكِنِينَ فِي حَزَازُونَ تَامَارَ.
8. فَخَرَجَ مَلِكُ سَدُومَ وَمَلِكُ عَمُورَةَ وَمَلِكُ أَدَمَةَ وَمَلِكُ صَبُويِمَ وَمَلِكُ بَالَعَ، أَيْ صُوغَرَ، وَبَدَأُوا الْحَرْبَ فِي وَادِي السَّدِيمِ،
9. ضِدَّ كَدْرَلَعُومَرَ مَلِكِ عِيلَامَ، وَتِدْعَالَ مَلِكِ جُويِمَ، وَأَمْرَافِلَ مَلِكِ بَابِلَ، وَأَرْيُوكَ مَلِكِ أَلَاسَارَ فَكَانُوا 4 مُلُوكٍ ضِدَّ 5.
10. وَكَانَ وَادِي السَّدِيمِ مَمْلُوْءًا بِآبَارِ الزِّفْتِ، فَلَمَّا حَاوَلَ مَلِكُ سَدُومَ وَمَلِكُ عَمُورَةَ الْهَرَبَ، سَقَطَا فِي تِلْكَ الْآبَارِ، وَأَمَّا الْآخَرُونَ فَهَرَبُوا إِلَى الْجِبَالِ.
11. فَأَخَذَ الْمُلُوكُ الْـ4 الْمُنْتَصِرُونَ كُلَّ مَا فِي سَدُومَ وَعَمُورَةَ مِنْ أَمْلَاكٍ وَطَعَامٍ وَذَهَبُوا.
12. وَأَسَرُوا لُوطَ ابْنَ أَخِي أَبْرَامَ حَيْثُ إِنَّهُ كَانَ يَسْكُنُ فِي سَدُومَ، وَأَخَذُوا مُمْتَلَكَاتِهِ.
13. فَجَاءَ مَنْ نَجَا وَأَخْبَرَ أَبْرَامَ الْعِبْرَانِيَّ بِمَا حَدَثَ. وَكَانَ أَبْرَامُ سَاكِنًا عِنْدَ بَلُّوطَاتِ مَمْرَا. وَمَمْرَا الْأَمُورِيُّ هُوَ أَخُو أَشْكُولَ وَعَانِرَ، وَكُلُّهُمْ حُلَفَاءُ أَبْرَامَ.
14. فَلَمَّا سَمِعَ أَبْرَامُ أَنَّ ابْنَ أَخِيهِ أُسِرَ، جَمَعَ رِجَالَهُ الْمُدَرَّبِينَ الَّذِينَ وُلِدُوا فِي دَارِهِ وَكَانُوا 318، وَأَخَذَ يَتْبَعُ الْعَدُوَّ حَتَّى وَصَلَ إِلَى مَدِينَةِ دَانَ.