العهد القديم

العهد الجديد

التثنية 32:20-37 شريف (SAB)

20. وَقَالَ: ”أَحْجُبُ وَجْهِي عَنْهُمْ، وَأَرَى مَاذَا تَكُونُ آخِرَتُهُمْ.“ لِأَنَّهُمْ شَعْبٌ ضَالٌّ، أَوْلَادٌ غَيْرُ أَوْفِيَاءَ.

21. أَثَارُوا غِيرَتِي بِمَنْ هُمْ لَيْسُوا آلِهَةً، وَغَاظُونِي بِأَصْنَامِهِمِ التَّافِهَةِ، وَأَنَا أَجْعَلُهُمْ يَغَارُونَ بِمَنْ هَمْ لَيْسُوا شَعْبًا، وَبِأُمَّةٍ غَبِيَّةٍ أَغِيظُهُمْ.

22. لِأَنَّ غَضَبِي أَشْعَلَ نَارًا، يَصِلُ لَهِيبُهَا إِلَى عَالَمِ الْأَمْوَاتِ، فَتَأْكُلُ الْأَرْضَ وَمَحَاصِيلَهَا، وَتَحْرِقُ أُسُسَ الْجِبَالِ.

23. أُكَوِّمُ عَلَيْهِمُ الْمَصَائِبَ، وَأُفْرِغُ كُلَّ سِهَامِي فِيهِمْ.

24. يَخُورُونَ مِنَ الْجُوعِ، تَأْكُلُهُمُ الْحُمَّى وَالْوَبَأُ الْفَتَّاكُ، أُرْسِلُ عَلَيْهِمْ أَسْنَانَ الْوُحُوشِ، مَعَ سِمِّ زَوَاحِفِ الْأَرْضِ.

25. فِي الْخَارِجِ يَمُوتُونَ بِالسَّيْفِ، وَدَاخِلَ الدَّارِ بِالرُّعْبِ. يَهْلِكُ الْفَتَى وَالْفَتَاةُ، وَالرَّضِيعُ وَالشَّيْخُ.

26. قُلْتُ: ”أُشَتِّتُهُمْ فِي زَوَايَا الْأَرْضِ، وَأَمْسَحُ ذِكْرَهُمْ مِنْ بَيْنِ النَّاسِ.“

27. لَوْلَا خَوْفِي مِنْ أَنْ يَتَبَجَّحَ الْعَدُوُّ، وَيَدَّعِيَ الْخَصْمُ أَنَّهُ انْتَصَرَ عَلَيْهِمْ بِقُوَّتِهِ هُوَ، وَلَيْسَ اللهُ هُوَ الَّذِي أَذَلَّ إِسْرَائِيلَ.

28. إِنَّهُمْ أُمَّةٌ مَحْرُومَةٌ مِنَ الْمَشُورَةِ الْحُسْنَى، وَلَا فَهْمَ فِيهِمْ.

29. يَا لَيْتَهُمْ كَانُوا حُكَمَاءَ لِيَفْهَمُوا هَذَا، وَيَتَأَمَّلُوا آخِرَتَهُمْ.

30. مَلْجَأُهُمْ بَاعَهُمْ، اللهُ هَجَرَهُمْ. لِذَلِكَ وَاحِدٌ مِنْ أَعْدَائِهِمْ يَطْرُدُ 1000 مِنْهُمْ، وَاثْنَانِ يَهْزِمَانِ 10000!

31. لَكِنَّ أَعْدَاءَنَا لَيْسَ لَهُمْ مَلْجَأٌ كَمَلْجَأِنَا، وَهُمْ يُقِرُّونَ بِذَلِكَ.

32. إِنَّمَا أَشْجَارُ عِنَبِهِمْ هِيَ مِنْ سَدُومَ وَمِنْ حُقُولِ عَمُورَةَ. عِنَبُهُمْ سَامٌّ. عَنَاقِيدُهُمْ مُرَّةٌ.

33. خَمْرُهُمْ سِمُّ الثَّعَابِينِ، سِمُّ الْأَفَاعِي الْمُمِيتُ.

34. كُلُّ هَذَا مَحْفُوظٌ عِنْدِي، وَمَخْتُومٌ عَلَيْهِ فِي خَزَائِنِي.

35. أَنَا أَنْتَقِمُ، أَنَا أُجَازِي. فِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ. يَوْمُ هَلَاكِهِمْ قَرِيبٌ، وَنِهَايَتُهُمْ تَأْتِي سَرِيعًا.

36. سَيُحَاكِمُ اللهُ شَعْبَهُ، وَيَشْفِقُ عَلَى عَبِيدِهِ، لِأَنَّهُ يَرَى أَنَّ قُوَّتَهُمْ رَاحَتْ، وَلَمْ يَبْقَ عَبْدٌ وَلَا حُرٌّ.

37. فَيَقُولُ: ”أَيْنَ آلِهَتُهُمْ؟ أَيْنَ الْمَلْجَأُ الَّذِي كَانُوا يَحْتَمُونَ بِهِ؟

قراءة الفصل الكامل التثنية 32