العهد القديم

العهد الجديد

التثنية 29:1-16 شريف (SAB)

1. هَذِهِ هِيَ بُنُودُ الْعَهْدِ الَّذِي أَمَرَ اللهُ مُوسَى بِأَنْ يَعْمَلَهُ مَعَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي مُوآبَ، بِالْإِضَافَةِ إِلَى الْعَهْدِ الَّذِي عَمِلَهُ مَعَهُمْ فِي حُورِيبَ.

2. وَنَادَى مُوسَى كُلَّ بَنِى إِسْرَائِيلَ وَقَالَ لَهُمْ، رَأَيْتُمْ بِعُيُونِكُمْ مَا عَمِلَهُ اللهُ فِي مِصْرَ بِفِرْعَوْنَ وَأَعْوَانِهِ وَكُلِّ بِلَادِهِ.

3. وَبِعُيُونِكُمْ أَنْتُمْ شَاهَدْتُمْ تِلْكَ الْمِحَنَ وَالْآيَاتِ وَالْعَجَائِبَ الْعَظِيمَةَ.

4. وَلَكِنَّ اللهَ لَمْ يُعْطِكُمْ حَتَّى الْآنَ قُلُوبًا تَفْهَمُ، وَعُيُونًا تَرَى، وَآذَانًا تَسْمَعُ.

5. ”أَنَا سِرْتُ بِكُمْ فِي الصَّحْرَاءِ 40 سَنَةً، لَمْ تَبْلَ فِيهَا ثِيَابُكُمُ الَّتِي عَلَيْكُمْ، وَلَا نِعَالُكُمُ الَّتِي فِي أَرْجُلِكُمْ.

6. وَلَمْ تَأْكُلُوا خُبْزًا وَلَمْ تَشْرَبُوا خَمْرًا وَلَا مُسْكِرًا. لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنِّي أَنَا الْمَوْلَى إِلَهُكُمْ.“

7. فَلَمَّا وَصَلْتُمْ إِلَى هُنَا، خَرَجَ سِيحُونُ مَلِكُ حَشْبُونَ وَعُوجُ مَلِكُ بَاشَانَ لِمُحَارَبَتِنَا. فَهَزَمْنَاهُمَا

8. وَأَخَذْنَا بِلَادَهُمَا وَأَعْطَيْنَاهَا نَصِيبًا لِرَأُوبِينَ وَجَادَ وَنِصْفِ قَبِيلَةِ مَنَسَّى.

9. فَاحْفَظُوا بُنُودَ هَذَا الْعَهْدِ وَاعْمَلُوا بِهَا، لِكَيْ تَنْجَحُوا فِي كُلِّ مَا تَعْمَلُونَهُ.

10. أَنْتُمْ كُلُّكُمْ وَاقِفُونَ الْيَوْمَ فِي مَحْضَرِ الْمَوْلَى إِلَهِكُمْ، رُؤَسَاءُ الْقَبَائِلِ وَالشُّيُوخُ وَالرُّقَبَاءُ وَكُلُّ رِجَالِ إِسْرَائِيلَ،

11. وَالْأَطْفَالُ وَالنِّسَاءُ، وَالْغُرَبَاءُ الَّذِينَ بَيْنَكُمُ الَّذِينَ يَجْمَعُونَ لَكُمُ الْحَطَبَ، وَيَحْمِلُونَ لَكُمُ الْمَاءَ،

12. لِتَدْخُلُوا فِي الْعَهْدِ الَّذِي يَعْمَلُهُ مَعَكُمُ الْمَوْلَى إِلَهُكُمُ الْيَوْمَ وَيُقْسِمُ عَلَيْهِ.

13. لِيَجْعَلَكُمُ الْيَوْمَ شَعْبَهُ، وَيَكُونَ إِلَهَكُمْ كَمَا وَعَدَكُمْ وَكَمَا حَلَفَ لِآبَائِكُمْ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ.

14. وَأَنَا أَعْمَلُ هَذَا الْعَهْدَ وَأُقْسِمُ عَلَيْهِ، لَا مَعَكُمْ أَنْتُمْ وَحْدَكُمْ،

15. الْوَاقِفِينَ مَعَنَا هُنَا الْيَوْمَ فِي مَحْضَرِ الْمَوْلَى إِلَهِنَا، بَلْ أَيْضًا مَعَ الَّذِينَ لَيْسُوا مَعَنَا هُنَا الْيَوْمَ.

16. فَأَنْتُمْ تَعْرِفُونَ كَيْفَ أَقَمْنَا فِي مِصْرَ، وَكَيْفَ عَبَرْنَا وَسَطَ الْأُمَمِ فِي الطَّرِيقِ، إِلَى هُنَا.

قراءة الفصل الكامل التثنية 29