22. اِسْمَعْ لِأَبِيكَ الَّذِي أَنْجَبَكَ، وَلَا تَحْتَقِرْ أُمَّكَ إِذَا شَاخَتْ.
23. اِشْتَرِ الْحَقَّ وَلَا تَبِعْهُ، وَكَذَلِكَ الْحِكْمَةَ وَالتَّأْدِيبَ وَالْفَهْمَ.
24. أَبُو الصَّالِحِ يَفْرَحُ جِدًّا، وَمَنْ لَهُ ابْنٌ حَكِيمٌ يَبْتَهِجُ بِهِ.
25. فَأَبْهِجْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ، فَرِّحِ الَّتِي وَلَدَتْكَ.
26. يَا ابْنِي أَعْطِنِي قَلْبَكَ، وَلْتُرَاقِبْ عَيْنَاكَ طُرُقِي.
27. لِأَنَّ الْعَاهِرَةَ حُفْرَةٌ عَمِيقَةٌ، وَالْفَاجِرَةَ بِئْرٌ ضَيِّقَةٌ.
28. تَكْمُنُ كَلِصٍّ، وَتَجْعَلُ رِجَالًا كَثِيرِينَ غَيْرَ أَوْفِيَاءَ لِزَوْجَاتِهِمْ.
29. لِمَنِ الْوَيْلُ؟ لِمَنِ الشَّقَاءُ؟ لِمَنِ الْخِصَامُ؟ لِمَنِ التَّعَاسَةُ؟ لِمَنِ الْجُرُوحُ بِلَا سَبَبٍ؟ لِمَنِ احْمِرَارُ الْعَيْنَيْنِ؟
30. لِلَّذِينَ يُدْمِنُونَ الْخَمْرَ وَيَطْلُبُونَ الْمُسْكِرَ.
31. فَلَا تَجْعَلِ الْخَمْرَ تُغْرِيكَ بِلَوْنِهَا الْأَحْمَرِ، وَفُقَّاعَاتِهَا فِي الْكَأْسِ، وَطَعْمِهَا النَّاعِمِ.
32. لِأَنَّهَا فِي الْآخِرِ تَلْسَعُ كَالْحَيَّةِ، وَتَلْدَغُ كَالثُّعْبَانِ.
33. فَتَرَى عَيْنَاكَ أُمُورًا غَرِيبَةً، وَيَرْتَبِكُ فِكْرُكَ وَكَلَامُكَ.
34. وَتَكُونُ كَوَاحِدٍ رَاقِدٍ فَوْقَ أَمْوَاجِ الْبَحْرِ، أَوْ نَائِمٍ عَلَى قِمَّةِ سَارِيَةٍ.
35. تَقُولُ: ”ضَرَبُونِي وَلَمْ يُوجِعْنِي الضَّرْبُ، لَكَمُونِي وَلَمْ أَشْعُرْ، فَعِنْدَمَا أُفِيقُ أَعُودُ إِلَى شُرْبِهَا.“