11. ثُمَّ تَذَكَّرُوا الْأَيَّامَ الْقَدِيمَةَ، أَيَّامَ مُوسَى عَبْدِهِ وَقَالُوا: ”أَيْنَ الَّذِي أَصْعَدَ شَعْبَهُ مِنَ الْبَحْرِ، مَعَ رَاعِي غَنَمِهِ؟ أَيْنَ الَّذِي وَضَعَ رُوحَهُ الْقُدُّوسَ فِي وَسَطِهِمْ؟
12. الَّذِي أَرْسَلَ قُوَّتَهُ الْجَلِيلَةَ لِتَسِيرَ عَنْ يَمِينِ مُوسَى؟ وَالَّذِي شَقَّ الْمِيَاهَ أَمَامَهُمْ، لِيَصْنَعَ لِنَفْسِهِ اسْمًا أَبَدِيًّا؟
13. أَيْنَ الَّذِي سَيَّرَهُمْ فِي الْأَعْمَاقِ؟ فَكَانُوا كَفَرَسٍ فِي الْبَرِّيَّةِ فَلَمْ يَعْثُرُوا!
14. وَمِثْلَ قَطِيعٍ يَنْزِلُ إِلَى الْوَادِي، أَرَاحَهُمْ رُوحُ اللهِ! وَبِهَذَا هَدَيْتَ شَعْبَكَ، لِتَصْنَعَ لِنَفْسِكَ اسْمًا مَجِيدًا.“