21. أَعِدُّوا مَذْبَحَةً لِأَوْلَادِهِ، بِسَبَبِ ذُنُوبِ آبَائِهِمْ. فَلَا يَقُومُوا وَلَا يَرِثُوا الْأَرْضَ، وَلَا يَمْلَأُوا الْعَالَمَ بِمُدُنِهِمْ.“
22. هَذَا كَلَامُ اللهِ الْقَدِيرِ: ”أَقُومُ عَلَيْهِمْ، وَأُبِيدُ مِنْ بَابِلَ مَا بَقِيَ مِنْهَا: اِسْمَهَا، وَنَسْلَهَا، وَذُرِّيَّتَهَا.“ يَقُولُ اللهُ.
23. ”وَأَجْعَلُهَا مِيرَاثًا لِلْقُنْفُذِ، وَمُسْتَنْقَعَاتِ مِيَاهٍ، وَأَمْسَحُهَا مِنَ الْوُجُودِ تَمَامًا.“ هَذَا كَلَامُ اللهِ الْقَدِيرِ.
24. حَلَفَ اللهُ الْقَدِيرُ وَقَالَ: ”مَا قَصَدْتُهُ يَتَحَقَّقُ، وَمَا نَوَيْتُ عَلَيْهِ يَتِمُّ.
25. سَأُحَطِّمُ أَشُّورَ فِي أَرْضِي، وَأَدُوسُهَا عَلَى جِبَالِي. يَزُولُ نِيرُهَا عَنْ شَعْبِي، وَيُرْفَعُ حِمْلُهَا عَنْ أَكْتَافِهِمْ.
26. هَذَا هُوَ الْقَضَاءُ الَّذِي حَكَمْتُ بِهِ عَلَى كُلِّ الْأَرْضِ، وَهَذِهِ هِيَ الْيَدُ الْمَمْدُودَةُ عَلَى كُلِّ الْأُمَمِ.“
27. لِأَنَّ اللهَ الْقَدِيرَ قَضَى، فَمَنْ يُبْطِلُ قَضَاءَهُ؟ وَيَدُهُ هِيَ الْمَمْدُودَةُ، فَمَنْ يَرُدُّهَا؟
28. فِي السَّنَةِ الَّتِي مَاتَ فِيهَا الْمَلِكُ آحَازُ، جَاءَ هَذَا الْوَحْيُ.
29. لَا تَفْرَحِي يَا فِلِسْطَةُ بِأَنَّ الْقَضِيبَ الَّذِي ضَرَبَكِ انْكَسَرَ، فَمِنْ أَصْلِ تِلْكَ الْحَيَّةِ يَخْرُجُ أُفْعُوَانٌ، وَنَسْلُهُ ثُعْبَانٌ سَامٌّ طَيَّارٌ.
30. وَيَجِدُ أَفْقَرُ الْفُقَرَاءِ مَرْعًى، وَيَرْقُدُ الْمَسَاكِينُ فِي أَمَانٍ. لَكِنِّي أُهْلِكُ نَسْلَكِ بِالْمَجَاعَةِ، وَأَقْتُلُ الْبَاقِينَ مِنْكِ.
31. وَلْوِلْ أَيُّهَا الْبَابُ! اُصْرُخِي أَيَّتُهَا الْمَدِينَةُ! ذُوبِي مِنَ الْخَوْفِ يَا فِلِسْطَةُ، لِأَنَّهُ يَأْتِي عَلَيْكِ جَيْشٌ مِنَ الشَّمَالِ، لَا شَارِدَ عَنْ صُفُوفِهِ.
32. وَبِمَاذَا تَرُدُّ عَلَى رُسُلِ فِلِسْطَةَ؟ قُلْ لَهَا: ”اللهُ أَسَّسَ الْقُدْسَ، لِيَجِدَ فِيهَا شَعْبُهُ الْمِسْكِينُ مَلْجَأً لَهُمْ.“