30. وَأَنْتِ، أَيَّتُهَا الْأُمَّةُ الْخَرْبَانَةُ، مَاذَا تَعْمَلِينَ؟ لِمَاذَا لَبِسْتِ رِدَاءً أَحْمَرَ؟ لِمَاذَا تَزَيَّنْتِ بِحُلْيَةٍ مِنَ الذَّهَبِ؟ لِمَاذَا كَحَّلْتِ عَيْنَيْكِ؟ مَهْمَا جَمَّلْتِ نَفْسَكِ فَلَا فَائِدَةٌ، لِأَنَّ الْعُشَّاقَ يَكْرَهُونَكِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَقْتُلُوكِ!
31. سَمِعْتُ صُرَاخًا كَمِنِ امْرَأَةٍ تَلِدُ، صَرْخَةً كَمِنْ وَاحِدَةٍ تَلِدُ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ. هُوَ صُرَاخُ الْقُدْسِ وَهِيَ تَلْهَثُ وَتَمُدُّ يَدَيْهَا وَتَقُولُ: ”يَا تَعَاسَتِي، جَاءَ الْقَتَلَةُ وَسَأَمُوتُ!“