29. مِنْ بَطْنِ مَنْ خَرَجَ الثَّلْجُ؟ وَمَنْ وَلَدَ صَقِيعَ السَّمَاءِ؟
30. تَصِيرُ الْمِيَاهُ كَحَجَرٍ، وَيَتَجَمَّدُ سَطْحُ الْمُحِيطِ!
31. ”هَلْ تَقْدِرُ أَنْ تَرْبِطَ نُجُومَ الثُّرَيَّا مَعًا، أَوْ تَحِلَّ رِبَاطَ الْجَوْزَاءِ؟
32. هَلْ تَقْدِرُ أَنْ تَجْعَلَ الْكَوَاكِبَ تَطْلَعُ فِي وَقْتِهَا، أَوْ تَقُودَ النَّعْشَ مَعَ بَنَاتِهِ فِي السَّمَاءِ؟
33. هَلْ تَعْرِفُ قَوَانِينَ السَّمَاءِ، وَتَفْهَمُ سُلْطَانَ اللهِ عَلَى الْأَرْضِ؟
34. هَلْ تَقْدِرُ أَنْ تَصْرُخَ إِلَى السَّحَابِ، وَتَأْمُرَهُ لِيُغَطِّيَكَ بِمَاءٍ غَزِيرٍ؟
35. هَلْ تُرْسِلُ الْبَرْقَ فَيَذْهَبَ وَيَقُولَ لَكَ: ’سَمْعًا وَطَاعَةً‘؟
36. مَنْ وَضَعَ فِي الْقَلْبِ حِكْمَةً، وَفِي الْعَقْلِ فَهْمًا؟
37. مَنْ هُوَ الْحَكِيمُ الَّذِي يُحْصِي السُّحُبَ؟ وَمَنْ يَصُبُّ الْمَاءَ مِنْ أَوْعِيَةِ السَّمَاءِ،
38. فَيَصِيرَ التُّرَابُ كُتْلَةً، وَيَتَمَاسَكَ الطِّينُ مَعًا؟
39. ”هَلْ أَنْتَ تَصِيدُ فَرِيسَةً لِلَّبْوَةِ، لِتُشْبِعَ جُوعَ أَوْلَادِهَا؟
40. حَيْثُ يَقْعُدُونَ فِي الْمَأْوَى، أَوْ يَرْبِضُونَ وَيَنْتَظِرُونَ فِي الْغَابَةِ!
41. مَنْ يَرْزُقُ الْغُرَابَ طَعَامَهُ، عِنْدَمَا تَصْرُخُ فِرَاخُهُ إِلَى اللهِ، وَتَهِيمُ بِلَا قُوتٍ؟