23. فَقَدَّمَ ضَحَايَا لِآلِهَةِ شَعْبِ دِمَشْقَ الَّذِي هَزَمَهُ لِأَنَّهُ قَالَ: ”بِمَا أَنَّ هَذِهِ الْآلِهَةَ تُسَاعِدُ مُلُوكَ آرَامَ، أُقَدِّمُ لَهَا الضَّحَايَا لِكَيْ تُسَاعِدَنِي!“ لَكِنَّهَا كَانَتْ سَبَبَ خَرَابِهِ هُوَ وَكُلِّ شَعْبِهِ.
24. وَجَمَعَ آحَازُ آنِيَةَ بَيْتِ اللهِ وَحَطَّمَهَا، وَأَغْلَقَ أَبْوَابَ بَيْتِ اللهِ. وَبَنَى لِنَفْسِهِ مَنَصَّاتٍ لِتَقْدِيمِ الْقُرْبَانِ فِي كُلِّ زَاوِيَةٍ فِي الْقُدْسِ.
25. وَبَنَى فِي كُلِّ مُدُنِ يَهُوذَا مَعَابِدَ لِإِحْرَاقِ الْبَخُورِ لِلْآلِهَةِ الْغَرِيبَةِ، فَأَغْضَبَ الْمَوْلَى رَبَّ آبَائِهِ.
26. وَبَقِيَّةُ أَخْبَارِ آحَازَ وَكُلُّ تَصَرُّفَاتِهِ، مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا، هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي كِتَابِ مُلُوكِ يَهُوذَا وَإِسْرَائِيلَ.
27. وَانْضَمَّ آحَازُ إِلَى أَسْلَافِهِ، وَدُفِنَ فِي مَدِينَةِ الْقُدْسِ، وَلَكِنْ لَيْسَ فِي قُبُورِ الْمُلُوكِ. وَمَلَكَ حَزَقِيَّا ابْنُهُ مَكَانَهُ.