1. ثُمَّ أَدْخَلُوا صُنْدُوقَ الْعَهْدِ، وَأَقَامُوهُ فِي وَسَطِ الْخَيْمَةِ الَّتِي نَصَبَهَا لَهُ دَاوُدُ. وَقَدَّمُوا قَرَابِينَ وَضَحَايَا صُحْبَةٍ أَمَامَ اللهِ.
2. وَلَمَّا انْتَهَى دَاوُدُ مِنْ تَقْدِيمِ الْقَرَابِينِ وَضَحَايَا الصُّحْبَةِ، بَارَكَ الشَّعْبَ بِاسْمِ اللهِ.
3. وَوَزَّعَ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ، مِنْ رِجَالٍ وَنِسَاءٍ، رَغِيفَ خُبْزٍ وَكَأْسَ خَمْرٍ وَقُرْصَ زَبِيبٍ.
4. وَعَيَّنَ دَاوُدُ بَعْضَ اللَّاوِيِّينَ لِيَكُونُوا خُدَّامًا أَمَامَ الصُّنْدُوقِ، لِيُعَظِّمُوا وَيَشْكُرُوا وَيُسَبِّحُوا الْمَوْلَى الْإِلَهَ:
5. آسَافَ الْقَائِدَ، وَزَكَرِيَّا مُسَاعِدَهُ، ثُمَّ يَعِيلَ وَشَمِيرَامُوثَ وَيَحِيئِيلَ وَمَتَّثْيَا وَأَلِيآبَ وَبَنَايَا وَعُبَيْدَ أَدُومَ وَيَعِيلَ. فَكَانُوا يَعْزِفُونَ عَلَى الْأَعْوَادِ وَالرَّبَابِ، وَكَانَ آسَافُ يَعْزِفُ عَلَى النَّاقُوسِ،
6. وَبَنَايَا وَيَحْزِيلُ الْحَبْرَانِ يَنْفُخَانِ بِالْأَبْوَاقِ دَائِمًا، أَمَامَ صُنْدُوقِ عَهْدِ اللهِ.
7. وَفِي ذَلِكَ الْيَوْمِ، طَلَبَ دَاوُدُ مِنْ آسَافَ وَفِرْقَتِهِ أَنْ يُسَبِّحُوا اللهَ أَوَّلًا بِهَذَا النَّشِيدِ: