19. وَلَمَّا حَاوَلَ دَاوُدُ أَنْ يَذْهَبَ مَعَ الْفِلِسْطِيِّينَ لِيُحَارِبَ شَاوُلَ، اِنْضَمَّ إِلَيْهِ الْبَعْضُ مِنْ بَنِي مَنَسَّى. وَلَكِنَّ حُكَّامَ الْفِلِسْطِيِّينَ رَفَضُوا أَنْ يُسَاعِدَهُمْ دَاوُدُ، لِأَنَّهُمْ تَشَاوَرُوا مَعًا وَقَالُوا: ”رُبَّمَا يَخُونُنَا وَيَسْتَرْضِي سَيِّدَهُ شَاوُلَ بِرُؤُوسِنَا.“
20. فَهَؤُلَاءِ هُمُ الَّذِينَ انْضَمُّوا إِلَى دَاوُدَ مِنْ بَنِي مَنَسَّى، لَمَّا ذَهَبَ إِلَى صِقْلَغَ: عَدْنَاحُ وَيُوزَابَادُ وَيَدْيَعِيلُ وَمِيخَائِيلُ وَيُوزَابَادُ وَأَلِيهُو وَصِلْتَايُ، وَهُمْ قَادَةُ أُلُوفٍ فِي بَنِي مَنَسَّى.
21. وَنَاصَرُوا دَاوُدَ عَلَى الْغُزَاةِ، وَكَانُوا كُلُّهُمْ مُحَارِبِينَ بَوَاسِلَ وَقَادَةً فِي الْجَيْشِ.
22. وَكَانَ كُلَّ يَوْمٍ يَأْتِي مَنْ يُنَاصِرُ دَاوُدَ، حَتَّى صَارَ عِنْدَهُ جَيْشٌ عَظِيمٌ كَأَنَّهُ جَيْشُ اللهِ.
23. وَهَذَا عَدَدُ الْمُسَلَّحِينَ الَّذِينَ جَاءُوا إِلَى دَاوُدَ فِي حَبْرُونَ، لِيُحَوِّلُوا إِلَيْهِ مُلْكَ شَاوُلَ كَمَا قَالَ اللهُ.