9. وَأَيْضًا لِكَيْ يُسَبِّحَ غَيْرُ الْيَهُودِ اللهَ عَلَى رَحْمَتِهِ، كَمَا يَقُولُ الْكِتَابُ: ”لِذَلِكَ أَحْمَدُكَ بَيْنَ الشُّعُوبِ، وَأُغَنِّي بِالتَّسَابِيحِ لِاسْمِكَ.“
10. وَيَقُولُ أَيْضًا: ”اِفْرَحُوا أَيُّهَا الْأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ.“
11. وَأَيْضًا: ”سَبِّحُوا اللهَ يَا كُلَّ الْأُمَمِ، اِحْمَدُوهُ يَا كُلَّ الشُّعُوبِ.“
12. وَيَقُولُ إِشَعْيَا أَيْضًا: ”يَأْتِي سَلِيلُ يَسَّى، يَقُومُ لِيَسُودَ عَلَى الْأُمَمِ، وَتَضَعُ الشُّعُوبُ أَمَلَهَا فِيهِ.“
13. أَسْأَلُ اللهَ الَّذِي يُعْطِي الْأَمَلَ، أَنْ يَمْلَأَكُمْ بِكُلِّ فَرَحٍ وَسَلَامٍ بِاتِّكَالِكُمْ عَلَيْهِ، لِكَيْ يَزِيدَ أَمَلُكُمْ جِدًّا بِقُوَّةِ الرُّوحِ الْقُدُّوسِ.
14. وَأَنَا مُتَأَكِّدٌ يَا إِخْوَتِي، أَنَّكُمْ مَمْلُوءُونَ بِالْخَيْرِ، وَكَامِلُونَ فِي الْمَعْرِفَةِ، وَقَادِرُونَ أَنْ تُعَلِّمُوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا.
15. لَكِنِّي أَرَدْتُ أَنْ أُذَكِّرَكُمْ بِبَعْضِ الْأُمُورِ فَكَتَبْتُ لَكُمْ عَنْهَا بِجَرَاءَةٍ. فَإِنَّ اللهَ أَنْعَمَ عَلَيَّ
16. بِأَنْ أَكُونَ خَادِمَ الْمَسِيحِ عِيسَى إِلَى الشُّعُوبِ. أَقُومُ لَهُمْ بِعَمَلِ الْحَبْرِ، فَأُبَلِّغُهُمْ بُشْرَى اللهِ، لِكَيْ يَصِيرُوا قُرْبَانًا مَقْبُولًا عِنْدَهُ وَمُخَصَّصًا لَهُ بِالرُّوحِ الْقُدُّوسِ.
17. فَأَنَا أَفْتَخِرُ بِأَنِّي أَخْدِمُ اللهَ بِوَاسِطَةِ الْمَسِيحِ عِيسَى.
18. وَالْأَشْيَاءُ الَّتِي أَجْرُؤُ أَنْ أَتَكَلَّمَ عَنْهَا هُنَا، هِيَ فَقَطِ الَّتِي عَمِلَهَا الْمَسِيحُ بِوَاسِطَتِي لِهِدَايَةِ الشُّعُوبِ إِلَى طَاعَةِ اللهِ، فَهُوَ قَدِ اسْتَخْدَمَنِي بِالْقَوْلِ وَالْفِعْلِ
19. وَبِقُوَّةِ آيَاتٍ وَمُعْجِزَاتٍ، بِقُوَّةِ الرُّوحِ. فَقَدْ أَعْلَنْتُ بُشْرَى الْمَسِيحِ فِي كُلِّ مَكَانٍ مِنَ الْقُدْسِ إِلَى الْيَرْكُومَ.
20. وَرَغْبَتِيَ الدَّائِمَةُ هِيَ أَنْ أُبَشِّرَ بِالْإِنْجِيلِ فِي الْبِلَادِ الَّتِي لَمْ تَسْمَعْ عَنِ الْمَسِيحِ، لِكَيْ لَا أَبْنِيَ عَلَى أَسَاسٍ وَضَعَهُ غَيْرِي.
21. كَمَا يَقُولُ الْكِتَابُ: ”الَّذِينَ لَمْ يُخْبَرُوا بِهِ يَرَوْنَ، وَالَّذِينَ لَمْ يَسْمَعُوا عَنْهُ يَفْهَمُونَ.“