6. ”مَنْ يَتَسَبَّبُ فِي أَنْ يُخْطِئَ أَحَدُ هَؤُلَاءِ الصِّغَارِ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِي، فَخَيْرٌ لَهُ أَنْ يُوضَعَ حَجَرُ طَاحُونَةٍ ثَقِيلٌ حَوْلَ رَقَبَتِهِ، وَيُغْرَقَ فِي أَعْمَاقِ الْبَحْرِ.
7. الْوَيْلُ لِلْعَالَمِ مِنَ الْأَشْيَاءِ الَّتِي تَجْعَلُ النَّاسَ يُخْطِئُونَ. هَذِهِ الْأَشْيَاءُ لَا بُدَّ أَنْ تَحْدُثَ، لَكِنَّ الْوَيْلَ لِمَنْ يَكُونُ السَّبَبَ فِي حُدُوثِهَا.
8. ”إِنْ كَانَتْ يَدُكَ أَوْ رِجْلُكَ تُسَبِّبُ لَكَ أَنْ تُخْطِئَ، اِقْطَعْهَا وَارْمِهَا بَعِيدًا، فَأَحْسَنُ لَكَ أَنْ تَدْخُلَ إِلَى الْحَيَاةِ وَلَكَ يَدٌ وَاحِدَةٌ أَوْ رِجْلٌ وَاحِدَةٌ مِنْ أَنْ تَكُونَ لَكَ يَدَانِ أَوْ رِجْلَانِ وَتُرْمَى فِي النَّارِ الْأَبَدِيَّةِ.
9. وَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ تُسَبِّبُ لَكَ أَنْ تُخْطِئَ، اِقْلَعْهَا وَارْمِهَا بَعِيدًا، فَأَحْسَنُ لَكَ أَنْ تَدْخُلَ إِلَى الْحَيَاةِ وَلَكَ عَيْنٌ وَاحِدَةٌ مِنْ أَنْ تَكُونَ لَكَ عَيْنَانِ وَتُرْمَى فِي نَارِ الْجَحِيمِ.
10. ”إِيَّاكُمْ أَنْ تَحْتَقِرُوا أَيَّ وَاحِدٍ مِنْ هَؤُلَاءِ الصِّغَارِ، لِأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ مَلَائِكَتَهُمْ فِي السَّمَاءِ هُمْ دَائِمًا فِي مَحْضَرِ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاءِ.
11. لِأَنَّ الَّذِي صَارَ بَشَرًا جَاءَ لِيُنْقِذَ الْهَالِكِينَ.
12. ”مَا رَأْيُكُمْ: رَجُلٌ عِنْدَهُ 100 خَرُوفٍ، وَضَلَّ وَاحِدٌ مِنْهَا، أَلَا يَتْرُكُ الـ99 فِي الْجِبَالِ، وَيَذْهَبُ لِيَبْحَثَ عَنِ الَّذِي ضَلَّ؟
13. فَإِنْ وَجَدَهُ، أَقُولُ لَكُمُ الْحَقَّ، يَفْرَحُ بِهِ أَكْثَرَ مِنْ فَرَحِهِ بِالـ99 الَّتِي لَمْ تَضِلَّ.