13. لَا يَقْدِرُ الْعَبْدُ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ، لِأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يَكْرَهَ الْأَوَّلَ وَيُحِبَّ الثَّانِيَ، أَوْ يَكُونَ مُخْلِصًا لِلْأَوَّلِ وَيَحْتَقِرَ الثَّانِيَ. لَا تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا اللهَ وَالْمَالَ مَعًا.“
14. وَكَانَ الْفَرِّيسِيُّونَ يَسْمَعُونَ كُلَّ هَذَا وَيَهْزَأُونَ بِعِيسَـى، لِأَنَّهُمْ يُحِبُّونَ الْمَالَ.
15. فَقَالَ لَهُمْ: ”أَنْتُمْ تَظْهَرُونَ صَالِحِينَ فِي نَظَرِ النَّاسِ، لَكِنَّ اللهَ يَعْرِفُ قُلُوبَكُمْ. فَمَا يَعْتَبِرُهُ النَّاسُ عَظِيمًا هُوَ مَكْرُوهٌ فِي نَظَرِ اللهِ.
16. ”عَهْدُ التَّوْرَاةِ وَالْأَنْبِيَاءِ هُوَ إِلَى يَحْـيَى. وَمِنْ ذَلِكَ الْوَقْتِ، بَدَأَتِ الدَّعْوَةُ إِلَى مَمْلَكَةِ اللهِ، وَكُلُّ مَنْ يَدْخُلُهَا يُوَاجِهُ الْعَدَاءَ.
17. لَكِنَّ زَوَالَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَسْهَلُ مِنْ أَنْ تَسْقُطَ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ الْكِتَابِ.