1. الْإِيمَانُ هُوَ أَنْ نَثِقَ أَنَّ مَا نَرْجُوهُ سَيَتَحَقَّقُ، وَأَنْ نَتَيَقَّنَ أَنَّ مَا لَا نَرَاهُ مَوْجُودٌ فِعْلًا.
2. وَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنْ أَسْلَافِنَا لِإِيمَانِهِمْ.
3. بِالْإِيمَانِ نُدْرِكُ أَنَّ اللهَ خَلَقَ الْعَالَمِينَ بِكَلِمَتِهِ. حَتَّى إِنَّ مَا نَرَاهُ جَاءَ إِلَى الْوُجُودِ مِنْ أُمُورٍ لَا تُرَى!
4. بِالْإِيمَانِ قَدَّمَ هَابِيلُ للهِ ضَحِيَّةً أَفْضَلَ مِنَ الَّتِي قَدَّمَهَا قَابِيلُ. وَبِسَبَبِ إِيمَانِهِ رَضِيَ اللهُ عَنْ قَرَابِينِهِ وَشَهِدَ لَهُ أَنَّهُ صَالِحٌ. وَبِإِيمَانِهِ مَا زَالَ يَتَكَلَّمُ مَعَ أَنَّهُ مَاتَ.
5. بِالْإِيمَانِ انْتَقَلَ إِدْرِيسُ إِلَى الْحَيَاةِ الْأُخْرَى دُونَ أَنْ يَمُوتَ، وَلَمْ يُوجَدْ عَلَى الْأَرْضِ لِأَنَّ اللهَ رَفَعَهُ إِلَيْهِ. وَقَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ شُهِدَ لَهُ أَنَّهُ أَرْضَى اللهَ.
6. وَبِدُونِ إِيمَانٍ لَا يُمْكِنُ إِرْضَاءُ اللهِ، لِأَنَّ مَنْ يَتَقَرَّبُ إِلَيْهِ، لَا بُدَّ أَنْ يُؤْمِنَ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ، وَأَنَّهُ يُكَافِئُ الَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ.