فصول

  1. 1
  2. 2
  3. 3
  4. 4
  5. 5
  6. 6
  7. 7
  8. 8
  9. 9
  10. 10
  11. 11
  12. 12
  13. 13
  14. 14
  15. 15
  16. 16
  17. 17
  18. 18
  19. 19
  20. 20
  21. 21
  22. 22

العهد القديم

العهد الجديد

الرؤيا 2 شريف (SAB)

أفاسس

1. ”اُكْتُبْ إِلَى مَلَاكِ جَمَاعَةِ الْمُؤْمِنِينَ فِي أَفَاسُسَ، هَذِهِ رِسَالَةُ الَّذِي يُمْسِكُ النُّجُومَ الـ7 فِي يَمِينِهِ، وَيَمْشِي بَيْنَ مَصَابِيحِ الذَّهَبِ الـ7:

2. أَنَا عَارِفٌ أَعْمَالَكَ وَجِهَادَكَ وَصَبْرَكَ. وَأَنَا عَارِفٌ أَنَّكَ لَا تُطِيقُ الْأَشْرَارَ، وَأَنَّكَ اخْتَبَرْتَ الَّذِينَ يَقُولُونَ إِنَّهُمْ رُسُلٌ، وَلَكِنَّكَ وَجَدْتَ أَنَّهُمْ كَذَبَةٌ وَلَيْسُوا رُسُلًا.

3. أَنْتَ صَبُورٌ وَاحْتَمَلْتَ الْكَثِيرَ مِنْ أَجْلِ اسْمِي وَلَمْ تَتْعَبْ.

4. ”لَكِنِّي أَعْتِبُ عَلَيْكَ لِأَنَّكَ تَرَكْتَ مَحَبَّتَكَ الْأُولَى.

5. فَاذْكُرْ أَيْنَ كُنْتَ قَبْلَ مَا سَقَطْتَ، وَتُبْ وَاعْمَلِ الْأَعْمَالَ الَّتِي كُنْتَ تَعْمَلُهَا مِنْ قَبْلُ. وَإِلَّا فَإِنْ كُنْتَ لَا تَتُوبُ، آتِي إِلَيْكَ وَأُزِيلُ مِصْبَاحَكَ مِنْ مَكَانِهِ.

6. إِنَّمَا يَسُرُّنِي فِيكَ أَنَّكَ تَكْرَهُ أَعْمَالَ النِّقُولَاوِيِّينَ الَّتِي أَكْرَهُهَا أَنَا أَيْضًا.

7. يَا مَنْ لَكُمْ آذَانٌ، اِسْمَعُوا مَا يَقُولُهُ رُوحُ اللهِ لِجَمَاعَاتِ الْمُؤْمِنِينَ! مَنْ يَغْلِبُ أُعْطِيهِ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ الَّتِي فِي جَنَّةِ اللهِ.

إزمير

8. ”وَاكْتُبْ إِلَى مَلَاكِ جَمَاعَةِ الْمُؤْمِنِينَ فِي إِزْمِيرَ، هَذِهِ رِسَالَةُ الْأَوَّلِ وَالْآخِرِ، الَّذِي مَاتَ ثُمَّ عَادَ إِلَى الْحَيَاةِ:

9. أَنَا عَارِفٌ أَنَّكَ تُقَاسِي مِنَ الضِّيقِ وَالْفَقْرِ، مَعَ أَنَّكَ فِي الْحَقِيقَةِ غَنِيٌّ. وَأَنَا عَارِفٌ مَا يَفْتَرِي بِهِ عَلَيْكَ الَّذِينَ يَقُولُونَ إِنَّهُمْ يَهُودٌ وَهُمْ غَيْرُ يَهُودٍ، بَلْ هُمْ حِزْبُ الشَّيْطَانِ.

10. لَا تَخَفْ مِنَ الْعَذَابِ الَّذِي يَنْتَظِرُكَ، فَإِنَّ إِبْلِيسَ سَيُلْقِي بَعْضًا مِنْكُمْ فِي السِّجْنِ لِيَمْتَحِنَكُمْ، وَتُقَاسُونَ الِاضْطِهَادَ 10 أَيَّامٍ. فَكُنْ أَمِينًا حَتَّى الْمَوْتِ، وَأَنَا أُعْطِيكَ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ.

11. يَا مَنْ لَكُمْ آذَانٌ، اِسْمَعُوا مَا يَقُولُهُ رُوحُ اللهِ لِجَمَاعَاتِ الْمُؤْمِنِينَ! مَنْ يَغْلِبُ، لَا يُؤْذِيهِ الْمَوْتُ الثَّانِي.

برغامس

12. ”وَاكْتُبْ إِلَى مَلَاكِ جَمَاعَةِ الْمُؤْمِنِينَ فِي بَرْغَامُسَ، هَذِهِ رِسَالَةُ صَاحِبِ السَّيْفِ الْقَاطِعِ ذِي الْحَدَّيْنِ:

13. أَنَا عَارِفٌ الْمَكَانَ الَّذِي تَسْكُنُ فِيهِ، هُنَاكَ يُوجَدُ عَرْشُ الشَّيْطَانِ. وَلَكِنَّكَ مُتَمَسِّكٌ بِاسْمِي، وَلَمْ تُنْكِرْ إِيمَانَكَ بِي، حَتَّى فِي أَيَّامِ أَنْتِيبَاسَ الَّذِي شَهِدَ لِي بِأَمَانَةٍ وَقُتِلَ عِنْدَكُمْ حَيْثُ يَسْكُنُ الشَّيْطَانُ.

14. ”لَكِنِّي أَعْتِبُ عَلَيْكَ قَلِيلًا لِأَنَّ عِنْدَكَ بَعْضَ النَّاسِ يَتْبَعُونَ مَذْهَبَ بَلْعَامَ الَّذِي عَلَّمَ بَالَاقَ أَنْ يَنْصُبَ فَخًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ، فَأَكَلُوا مِنَ الطَّعَامِ الْمُقَدَّمِ لِلْأَصْنَامِ وَارْتَكَبُوا الْفِسْقَ.

15. وَعِنْدَكَ أَنْتَ أَيْضًا بَعْضُ النَّاسِ يَتْبَعُونَ مَذْهَبَ النِّقُولَاوِيِّينَ.

16. فَتُبْ وَإِلَّا آتِي إِلَيْكَ سَرِيعًا، لِأُحَارِبَ هَؤُلَاءِ النَّاسَ بِالسَّيْفِ الَّذِي فِي فَمِي.

17. يَا مَنْ لَكُمْ آذَانٌ، اِسْمَعُوا مَا يَقُولُهُ رُوحُ اللهِ لِجَمَاعَاتِ الْمُؤْمِنِينَ! مَنْ يَغْلِبُ أُعْطِيهِ مِنَ الْمَنِّ الْمَخْفِيِّ، وَأَيْضًا حَصَاةً بَيْضَاءَ مَكْتُوبٌ عَلَيْهَا اسْمٌ جَدِيدٌ لَا يَعْرِفُهُ أَحَدٌ إِلَّا الَّذِي يَنَالُهُ.

ثياترا

18. ”وَاكْتُبْ إِلَى مَلَاكِ جَمَاعَةِ الْمُؤْمِنِينَ فِي ثِيَاتْرَا، هَذِهِ رِسَالَةُ ابْنِ اللهِ، الَّذِي عَيْنَاهُ كَلَهِيبِ نَارٍ، وَرِجْلَاهُ كَالنُّحَاسِ النَّقِيِّ:

19. أَنَا عَارِفٌ أَعْمَالَكَ وَمَحَبَّتَكَ، وَإِيمَانَكَ وَتَضْحِيَتَكَ وَصَبْرَكَ، وَأَنَّ أَعْمَالَكَ الْأَخِيرَةَ أَحْسَنُ مِنَ الْأُولَى.

20. ”لَكِنِّي أَعْتِبُ عَلَيْكَ لِأَنَّكَ تَتَسَاهَلُ مَعَ الْمَرْأَةِ إِيزَابِلَ الَّتِي تَقُولُ إِنَّهَا نَبِيَّةٌ، وَهِيَ تُضَلِّلُ عَبِيدِي، فَتُعَلِّمُهُمْ أَنْ يَرْتَكِبُوا الْفِسْقَ وَيَأْكُلُوا مِنَ الطَّعَامِ الْمُقَدَّمِ لِلْأَصْنَامِ.

21. وَقَدْ أَعْطَيْتُهَا مُهْلَةً لِتَتُوبَ، وَلَكِنَّهَا تَرْفُضُ أَنْ تَتُوبَ عَنْ فِسْقِهَا.

22. لِذَلِكَ سَأَطْرَحُهَا فِي فِرَاشِ الْمَرَضِ، وَأَطْرَحُ الَّذِينَ يَفْسِقُونَ مَعَهَا فِي ضِيقٍ شَدِيدٍ، إِنْ لَمْ يَتُوبُوا عَنِ الِاشْتِرَاكِ فِي أَعْمَالِهَا،

23. وَأُهْلِكُ أَوْلَادَهَا بِالْمَوْتِ. فَتَعْرِفُ كُلُّ جَمَاعَاتِ الْمُؤْمِنِينَ أَنِّي أَنَا الَّذِي أَخْتَبِرُ الْقُلُوبَ وَالْأَفْكَارَ، وَأُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ أَعْمَالِهِ.

24. ”أَمَّا بَاقِي الَّذِينَ فِي ثِيَاتْرَا، أَنْتُمُ الَّذِينَ لَا تَقْبَلُونَ هَذَا الْمَذْهَبَ، وَلَا تَعَلَّمْتُمْ مَا يُسَمِّيهِ الْبَعْضُ أَسْرَارَ الشَّيْطَانِ الْعَمِيقَةَ، فَإِنِّي أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي لَا أَضَعُ عَلَيْكُمْ حِمْلًا آخَرَ،

25. فَقَطْ تَمَسَّكُوا بِمَا عِنْدَكُمْ إِلَى أَنْ آتِيَ.

26. مَنْ يَغْلِبُ وَيَسْتَمِرُّ فِي خِدْمَتِي إِلَى النِّهَايَةِ، أُعْطِيهِ سُلْطَانًا عَلَى الشُّعُوبِ،

27. كَمَا تَسَلَّمْتُ أَنَا سُلْطَانًا مِنْ أَبِي. فَيَحْكُمُهَا بِعَصًا مِنْ حَدِيدٍ وَيُحَطِّمُهَا مِثْلَ آنِيَةٍ مِنْ فَخَّارٍ.

28. وَأُعْطِيهِ أَيْضًا نَجْمَ الصُّبْحِ.

29. يَا مَنْ لَكُمْ آذَانٌ، اِسْمَعُوا مَا يَقُولُهُ رُوحُ اللهِ لِجَمَاعَاتِ الْمُؤْمِنِينَ!