1. أَمَّا بِشَأْنِ مَجِيءِ مَوْلَانَا عِيسَى الْمَسِيحِ وَلِقَائِنَا مَعَهُ، فَنَرْجُوكُمْ أَيُّهَا الْإِخْوَةُ
2. أَنْ لَا تَرْتَبِكُوا بِسُرْعَةٍ وَلَا تَنْزَعِجُوا مِنَ الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّ يَوْمَ السَّيِّدِ جَاءَ فِعْلًا، وَيَسْتَنِدُونَ فِي ذَلِكَ عَلَى نُبُوَّةٍ أَوْ كَلِمَةٍ سَمِعُوهَا أَوْ رِسَالَةٍ يَدَّعُونَ أَنَّهَا مِنَّا.
3. لَا تَسْمَحُوا لِأَحَدٍ أَنْ يَخْدَعَكُمْ بِأَيِّ حَالٍ مِنَ الْأَحْوَالِ. لِأَنَّهُ قَبْلَ مَا يَأْتِي ذَلِكَ الْيَوْمُ، لَا بُدَّ أَنْ يَنْتَشِرَ الضَّلَالُ أَوَّلًا، وَيَظْهَرَ شَخْصٌ هُوَ الشَّرُّ مُجَسَّمًا، الَّذِي مَصِيرُهُ الْهَلَاكُ.
4. فَيُعَادِيَ كُلَّ مَا يُسَمَّى إِلَهًا أَوْ مَعْبُودًا وَيَرْفَعَ نَفْسَهُ فَوْقَهُمْ جَمِيعًا، حَتَّى إِنَّهُ يَجْلِسُ فِي بَيْتِ اللهِ، وَيَدَّعِي أَنَّهُ هُوَ نَفْسَهُ اللهُ.
5. هَلْ تَذْكُرُونَ أَنِّي قُلْتُ لَكُمْ هَذَا لَمَّا كُنْتُ عِنْدَكُمْ؟
6. فَأَنْتُمْ تَعْرِفُونَ مَا يَمْنَعُ حُدُوثَ هَذَا فِي الْوَقْتِ الْحَاضِرِ، لِكَيْ يَظْهَرَ شَخْصُ الشَّرِّ الْمُجَسَّمِ فِي وَقْتِهِ الْمُعَيَّنِ.