فصول

  1. 1
  2. 2
  3. 3
  4. 4
  5. 5
  6. 6
  7. 7
  8. 8
  9. 9
  10. 10
  11. 11
  12. 12
  13. 13
  14. 14
  15. 15
  16. 16

العهد القديم

العهد الجديد

1كورنتوس 1 شريف (SAB)

تحية

1. مِنْ: بُولُسَ الَّذِي دَعَاهُ اللهُ حَسَبَ مَشِيئَتِهِ لِيَكُونَ رَسُولَ الْمَسِيحِ عِيسَـى، وَمِنَ الْأَخِ سُوسِي.

2. إِلَى: جَمَاعَةِ الْمُؤْمِنِينَ بِاللهِ فِي كُورِنْتُوسَ، الَّذِينَ خَصَّصَهُمْ لِنَفْسِهِ بِالْمَسِيحِ عِيسَى. وَمَعَكُمْ كُلُّ الَّذِينَ يَدْعُونَ بِاسْمِ الْمَسِيحِ فِي كُلِّ مَكَانٍ، فَهُوَ مَوْلَاهُمْ وَمَوْلَانَا.

3. عَلَيْكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلَامُ مِنَ اللهِ أَبِينَا وَعِيسَـى الْمَسِيحِ مَوْلَانَا.

نعمة الله عليهم

4. أَشْكُرُ اللهَ مِنْ أَجْلِكُمْ دَائِمًا عَلَى نِعْمَتِهِ الَّتِي أَعْطَاهَا لَكُمْ بِوَاسِطَةِ الْمَسِيحِ عِيسَـى.

5. لِأَنَّكُمْ بِانْتِمَائِكُمْ لَهُ، أَصْبَحْتُمْ أَغْنِيَاءَ فِي كُلِّ شَيْءٍ، فِي الْكَلَامِ وَفِي الْمَعْرِفَةِ.

6. لِأَنَّ رِسَالَةَ الْمَسِيحِ الَّتِي نُبَشِّرُ بِهَا ثَبَتَتْ فِيكُمْ،

7. حَتَّى إِنَّهُ لَا تَنْقُصُكُمْ أَيُّ مَوْهِبَةٍ رُوحِيَّةٍ، بَيْنَمَا تَنْتَظِرُونَ مَجِيءَ عِيسَى الْمَسِيحِ مَوْلَانَا.

8. وَهُوَ أَيْضًا سَيَحْفَظُكُمْ ثَابِتِينَ إِلَى النِّهَايَةِ، لِتَكُونُوا بِلَا عَيْبٍ فِي يَوْمِ مَوْلَانَا عِيسَـى الْمَسِيحِ.

9. فَإِنَّ اللهَ أَمِينٌ، وَهُوَ الَّذِي دَعَاكُمْ لِتَكُونَ لَكُمْ رَابِطَةٌ مَعَ ابْنِهِ عِيسَى الْمَسِيحِ مَوْلَانَا.

كونوا على وفاق

10. يَا إِخْوَتِي أَطْلُبُ مِنْكُمْ، بِاسْمِ مَوْلَانَا عِيسَـى الْمَسِيحِ، أَنْ تَكُونُوا جَمِيعًا عَلَى وِفَاقٍ مَعًا، غَيْرَ مُنْقَسِمِينَ بَلْ مُتَّحِدِينَ فِي الرَّأْيِ وَالْفِكْرِ.

11. لِأَنَّهُ بَلَغَنِي عَنْكُمْ يَا إِخْوَتِي مِنْ عَائِلَةِ خُلْوِي، أَنَّ بَيْنَكُمُ انْقِسَامَاتٍ.

12. أَعْنِي أَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ يَقُولُ: ”أَنَا مَعَ بُولُسَ“ أَوْ: ”أَنَا مَعَ أَبُلُّوسَ“ أَوْ: ”أَنَا مَعَ بُطْرُسَ“ أَوْ: ”أَنَا مَعَ الْمَسِيحِ.“

13. هَلِ انْقَسَمَ الْمَسِيحُ؟ هَلْ بُولُسُ هُوَ الَّذِي صُلِبَ مِنْ أَجْلِكُمْ؟ هَلْ تَغَطَّسْتُمْ بِاسْمِ بُولُسَ؟

14. أَشْكُرُ اللهَ أَنِّي لَمْ أُغَطِّسْ أَحَدًا مِنْكُمْ إِلَّا كِرِيسْبِي وَغَايِسَ.

15. فَلَا يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَقُولَ إِنَّكُمْ تَغَطَّسْتُمْ بِاسْمِي.

16. نَعَمْ، وَغَطَّسْتُ أَيْضًا عَائِلَةَ اصْطَفَانَ. فِيمَا عَدَا ذَلِكَ، لَا أَذْكُرُ إِنْ كُنْتُ غَطَّسْتُ أَيَّ وَاحِدٍ آخَرَ.

17. لِأَنَّ الْمَسِيحَ أَرْسَلَنِي، لَا لِأُغَطِّسَ، بَلْ لِأُبَشِّرَ بِالْإِنْجِيلِ، لَا بِلُغَةِ الْحِكْمَةِ الدُّنْيَوِيَّةِ وَإِلَّا فَإِنَّ تَضْحِيَةَ الْمَسِيحِ عَلَى الصَّلِيبِ تَفْقِدُ قُوَّتَهَا.

رسالة الصليب

18. لِأَنَّ رِسَالَةَ الصَّلِيبِ بِالنِّسْبَةِ لِلْهَالِكِينَ هِيَ غَبَاءٌ، أَمَّا بِالنِّسْبَةِ لَنَا نَحْنُ النَّاجِينَ فَهِيَ قُوَّةُ اللهِ.

19. لِأَنَّ اللهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ: ”سَأُبِيدُ حِكْمَةَ الْحُكَمَاءِ، وَأَرْفُضُ فَهْمَ الْفُهَمَاءِ.“

20. فَأَيْنَ الْحَكِيمُ؟ أَيْنَ الْفَقِيهُ؟ أَيْنَ فَيْلَسُوفُ هَذَا الزَّمَانِ؟ لَقَدْ جَعَلَ اللهُ حِكْمَةَ هَذِهِ الدُّنْيَا جَهَالَةً!

21. لِأَنَّ اللهَ فِي حِكْمَتِهِ، قَصَدَ أَنْ يَعْرِفَهُ النَّاسُ لَا عَنْ طَرِيقِ حِكْمَتِهِمْ. بَلْ شَاءَ أَنْ يُنْقِذَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ عَنْ طَرِيقِ الْبِشَارَةِ الَّتِي يَعْتَبِرُ الْبَعْضُ أَنَّهَا غَبَاءٌ.

22. لِأَنَّ الْيَهُودَ يَطْلُبُونَ مُعْجِزَةً، وَالْيُونَانِيِّينَ يُرِيدُونَ حِكْمَةً.

23. لَكِنَّنَا نَحْنُ نُبَشِّرُ بِالْمَسِيحِ الَّذِي ضَحَّى بِنَفْسِهِ عَلَى الصَّلِيبِ. وَهَذَا مُشْكِلَةٌ كَبِيرَةٌ لِلْيَهُودِ، وَغَبَاءٌ لِلْآخَرِينَ.

24. أَمَّا لِلَّذِينَ دَعَاهُمُ اللهُ، يَهُودًا كَانُوا أَوْ غَيْرَ يَهُودٍ، فَهُوَ الْمَسِيحُ قُوَّةُ اللهِ وَحِكْمَةُ اللهِ.

25. فَمَا يَبْدُو أَنَّهُ غَبَاءٌ مِنَ اللهِ، هُوَ أَحْكَمُ مِنْ حِكْمَةِ النَّاسِ. وَمَا يَبْدُو أَنَّهُ ضَعْفٌ مِنَ اللهِ، هُوَ أَقْوَى مِنْ قُوَّةِ النَّاسِ.

26. تَذَكَّرُوا يَا إِخْوَتِي كَيْفَ كُنْتُمْ لَمَّا دَعَاكُمُ اللهُ. فَلَمْ يَكُنْ بَيْنَكُمْ كَثِيرُونَ حُكَمَاءُ حَسَبَ حِكْمَةِ الْبَشَرِ، وَلَا كَثِيرُونَ عُظَمَاءُ أَوْ مِنْ أَصْلٍ شَرِيفٍ.

27. بَلِ اخْتَارَ اللهُ الَّذِينَ يَعْتَبِرُهُمُ الْعَالَمُ جُهَلَاءَ لِيُخْجِلَ الْحُكَمَاءَ، وَالَّذِينَ يَعْتَبِرُهُمُ الْعَالَمُ ضُعَفَاءَ لِيُخْجِلَ الْأَقْوِيَاءَ.

28. وَاخْتَارَ اللهُ الْوَضِيعِينَ وَالْمُحْتَقَرِينَ وَمَنْ هُمْ لَا شَيْءَ فِي نَظَرِ الْعَالَمِ، لِيُبِيدَ مَنْ يَعْتَبِرُهُمُ الْعَالَمُ أَنَّهُمْ شَيْءٌ،

29. لِكَيْ لَا يَفْتَخِرَ أَحَدٌ أَمَامَ اللهِ.

30. فَأَنْتُمْ تَنْتَمُونَ لِلْمَسِيحِ عِيسَى بِفَضْلِ اللهِ، لِأَنَّ اللهَ جَعَلَهُ حِكْمَتَنَا. وَاللهُ هُوَ الَّذِي بِوَاسِطَةِ الْمَسِيحِ اعْتَبَرَنَا صَالِحِينَ وَخَصَّصَنَا لَهُ وَفَدَانَا.

31. إِذَنْ كَمَا يَقُولُ الْكِتَابُ: ”مَنْ أَرَادَ أَنْ يَفْتَخِرَ، فَلْيَفْتَخِرْ بِالْمَوْلَى.“