يَا أَحِبَّائِي، أَنْتُمْ غُرَبَاءُ وَضُيُوفٌ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا، لِذَلِكَ أَرْجُوكُمْ أَنْ تَبْتَعِدُوا عَنْ شَهَوَاتِ الطَّبِيعَةِ الدُّنْيَوِيَّةِ الَّتِي تُحَارِبُ النَّفْسَ.