9. سَيُنزِلُها خُدّامِي مِنْ لُبنانَ إلَى البَحرِ وَيُعَوِّمُونَها بِمُحاذاةِ الشّاطِئِ إلَى أيِّ مَكانٍ تُحَدِّدُهُ أنتَ. وَهُناكَ سَيَفصِلُونَ ألواحَ الأرْزِ عَنْ ألواحِ السَّروِ. وَبَعدَ ذَلِكَ يُمكِنُ لِرِجالِكَ أنْ يَحمِلُوها، وَأمّا أنْتَ فَتُعْطِينِي الأُجرَةَ الَّتِي تُرْضينِي، وَذَلِكَ بِتَوفيرِ طَعامٍ لِمَملَكَتِي.»
10. فَأعْطَى حِيْرامُ سُلَيْمانَ كُلَّ أشْجارِ الأرْزِ وَالسَّروِ الَّتِي طَلَبَها.
11. وَأعْطَى سُلَيْمانُ حِيرامَ نَحْوَ مِئَةٍ وَعِشْرِينَ ألفَ كِيسٍ مِنَ القَمْحِ، وَنَحْوَ مِئَةٍ وَعِشْرِينَ ألفَ جَرَّةٍ مِنْ زَيتِ الزَّيتُونِ النَّقِيِّ كُلَّ عامٍ طَعاماً لِعائِلَتِهِ.
12. وَأعطَى اللهُ سُلَيْمانَ حِكمَةً كَما سَبَقَ أنْ وَعَدَ. وَكانَ هُناكَ سَلامٌ بَينَ حِيرامَ وَسُلَيْمانَ، حَيثُ عَقَدا مُعاهَدَةً بَينَهُما.