1. وَكانَتْ قَدْ رَبَطَتْ حِيرامَ مَلِكَ صُورَ عَلاقَةٌ قَوِيَّةٌ بِداوُدَ. فَلَمّا سَمِعَ حِيرامُ أنَّ سُلَيْمانَ خَلَفَ أباهُ فِي الحُكمِ، أرسَلَ خُدّامَهُ إلَيهِ.
2. فَأرسَلَ المَلِكُ سُلَيْمانُ إلَى حِيرامَ الرِّسالَةَ التّالِيَةَ:
3. «أنتَ تَذكُرُ أنَّ أبِي، المَلِكَ داوُدَ، انشَغَلَ بِحُرُوبٍ كَثِيرَةٍ عَلَى كُلِّ الحُدُودِ المُحِيطَةِ بِمَملَكَتِهِ. فَلَمْ يَتَمَكَّنْ مِنْ بِناءِ هَيكَلٍ إكراماً لاسْمِ إلَهِهِ. فَكانَ يَنتَظِرُ إلَى أنْ يَضَعَ اللهُ أعداءَهُ تَحْتَ قَدَمَيْهِ.
4. أمّا الآنَ، فَقَدْ أنعَمَ إلَهي عَلَيَّ بِالسَّلامِ عَلَى حُدُودِ مَملَكَتِي مِنْ كُلِّ جِهَةٍ. فَلَيسَ لِي عَدُوٌّ وَشَعبِي آمِنٌ.