1. ثُمَّ قالَ الأفرايِمِيُّونَ لِجِدْعُونَ: «ما هَذا الَّذِي فَعَلْتَهُ بِنا؟ أنتَ لَمْ تَدْعُنا عِنْدَما ذَهَبْتَ لِمُقاتَلَةِ المِدْيانِيِّينَ.» وَجادَلُوهُ بِغَضَبٍ.
2. فَقالَ لَهُمْ جِدْعُونُ: «ما الَّذِي فَعَلْتُهُ بِالمُقارَنَةِ مَعَكُمْ؟ فَحَتَّى القَلِيلُ الَّذِي فَعَلْتُمُوهُ، أكثَرُ أهَمِّيَّةً مِنْ كُلِّ ما فَعَلَتْهُ قَبِيلَتِي أبِيعَزَرَ.
3. لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ عَلَى قائِدَيِ جَيشِ المِدْيانِيِّينَ، غُرابٍ وَذِئْبٍ. فَما الَّذِي فَعَلْتُهُ بِالمُقارَنَةِ مَعَكُمْ؟» فَلَمّا قالَ هَذا، هَدَأ غَضَبُهُمْ.
4. عِنْدَما وَصَلَ جِدْعُونُ إلَى نَهْرِ الأُردُنِّ، عَبَرَ مَعَ رِجالِهِ الثَّلاثِ مِئَةٍ إلَى الجانِبِ الآخَرِ. كانُوا مُنْهَكِينَ، غَيرَ أنَّهُمْ طارَدُوا العَدُوَّ.