4. وَلَمْ يَكُنْ يَعرِفُ أبُوهُ وَأُمُّهُ أنَّ هَذا الأمرَ كانَ مِنَ اللهِ، إذ كانَ يَنْتَظِرُ الوَقْتَ المُناسِبَ لِلعَمَلِ ضِدَّ الفِلِسْطِيِّينَ. فَفِي ذَلِكَ الوَقتِ، كانَ الفِلِسْطِيُّونَ يَحكُمُونَ بَنِي إسْرائِيلَ.
5. فَنَزَلَ شَمْشُونُ مَعَ أبِيهِ وَأُمِّهِ إلَى تِمْنَةَ. وَبَيْنَما كانَ يَسِيرُ فِي أحَدِ كُرُومِ تِمْنَةَ، ظَهَرَ فَجأةً أسَدٌ يَزأرُ لِمُلاقاتِهِ.
6. فَحَلَّ عَلَيهِ رُوحُ اللهِ بِقُوَّةٍ، فَشَقَّهُ كَما يَشُقُّ جِدْياً! وَكانَ شَمْشُونُ أعزَلَ، لَكِنَّهُ لَمْ يُخبِرْ أباهُ وَأُمَّهُ بِما فَعَلَ.
7. ثُمَّ نَزَلَ وَكَلَّمَ المَرأةَ، فَأعجَبَتْهُ.