4. فِي ذَلِكَ الوَقتِ وَبَعْدَهُ – أي بَعْدَ أنْ عاشَرَ بَنُو اللهِ بَناتِ النَّاسِ وَأنْجَبْنَ لَهُمْ أولاداً – عَاشَتْ جَماعَةُ الجَبابِرَةِ عَلَى الأرْضِ. وَكانُوا مُحارِبينَ مَشْهُورينَ.
5. وَرَأى اللهُ أنَّ النّاسَ فِي الأرْضِ أشْرارٌ جِدّاً. وَأنَّ أفكارَهُمْ وَخُطَطَهُمْ شِرِّيرَةٌ عَلَى الدَّوامِ.
6. فَأسِفَ اللهُ عَلَى خَلقِ الإنْسانِ عَلَى الأرْضِ. وَحَزِنَ فِي قَلْبِهِ كَثِيراً.
7. فَقالَ اللهُ: «سَأمْحُو النّاسَ الَّذِينَ خَلَقْتُهُمْ مِنْ تُرابِ الأرْضِ: النّاسَ وَالمَواشِي وَالزَّواحِفَ وَطُيُورَ السَّماءِ. فَقَدْ أسِفْتُ عَلَى خَلقِها.»
8. لَكِنَّ نُوحَ حَظِيَ بِرِضَى اللهِ.