1. وَبَدَأ النّاسُ يَتَكاثَرُونَ عَلَى وَجهِ الأرْضِ. وَوُلِدَتْ لَهُمْ بَناتٌ.
2. فَلَمّا رَأى بَنُو اللهِ أنَّ بَناتَ النّاسِ جَميلاتٌ، عاشَرُوا مِنْهُنَّ مَنْ يُرِيدُونَ.
3. فَقالَ اللهُ: «لَنْ يَدُومَ رُوحِي فِي النّاسِ إلَى الأبَدِ، لِأنَّهُمْ لَحْمٌ وَدَمٌ. وَلَنْ يَعِيشُوا أكثَرَ مِنْ مِئَةٍ وَعِشْرِينَ سَنةً.»
4. فِي ذَلِكَ الوَقتِ وَبَعْدَهُ – أي بَعْدَ أنْ عاشَرَ بَنُو اللهِ بَناتِ النَّاسِ وَأنْجَبْنَ لَهُمْ أولاداً – عَاشَتْ جَماعَةُ الجَبابِرَةِ عَلَى الأرْضِ. وَكانُوا مُحارِبينَ مَشْهُورينَ.
5. وَرَأى اللهُ أنَّ النّاسَ فِي الأرْضِ أشْرارٌ جِدّاً. وَأنَّ أفكارَهُمْ وَخُطَطَهُمْ شِرِّيرَةٌ عَلَى الدَّوامِ.