31. سَيَمُوتُ وَالِدِي إذا رَأى أنَّ الفَتَى لَيسَ مَعَنا. وَسَنَكُونُ، نَحنُ خُدّامَكَ، قَدْ أرْسَلْنا أبانا، خادِمَكَ، إلَى القَبْرِ رَجُلاً عَجُوزاً حَزِيناً.»
32. «فَأنا تَعَهَّدْتُ بِإرْجَاعِ الفَتَى لِأبِي، وَقُلْتُ لَهُ: ‹إنْ لَمْ أُرجِعْهُ إلَيكَ، حَمِّلْنِي ذَنْبَ ذَلِكَ كُلَّ أيّامِ حَياتِي.›
33. فَالآنَ اسْمَحْ لِي، أنا خادِمَكَ، بِأنْ أبقَى هُنا عَبْداً لَكَ، يا سَيِّدِي، مَكانَ أخِي. وَدَعِ الفَتَى يَذْهَبْ مَعَ إخْوَتِهِ.
34. وَإلّا فَكَيفَ يُمْكِنُنِي أنْ أذْهَبَ إلَى أبِي، دُونَ أنْ يَكُونَ أخِي مَعِي؟ وَكَيفَ يُمكِنُنِي أنْ أرَى المِحنَةَ الَّتِي سَتُصِيبُ أبِي؟»