1. ثُمَّ غادَرَ يَسُوعُ ذَلِكَ المَكانَ وَعادَ إلَى بَلْدَتِهِ وَتَبِعَهُ تَلامِيذُهُ.
2. وَلَمّا جاءَ يَومُ السَّبْتِ ابتَدَأ يُعَلِّمُ فِي المَجمَعِ. فَانْدَهَشَ كَثيرونَ عِنْدَما سَمِعُوهُ، وَقالُوا: «مِنْ أينَ جاءَ هَذا الرَّجُلُ بِكُلِّ هَذا؟ وَما هَذِهِ الحِكْمَةُ المُعطاةُ لَهُ، وَما هَذِهِ المُعجِزاتُ الَّتي يَصنَعُها؟
3. ألَيسَ هُوَ النَّجّارَ ابنَ مَريَمَ؟ وَأخا يَعقُوبَ وَيُوسِي وَيَهُوذا وَسِمْعانَ؟ ألا تُقيمُ أخَواتُهُ بَينَنا؟» فَكانَ ذَلِكَ عائِقاً يَمنَعُهُمْ مِنْ قُبُولِهِ.