1. وَبِما أنَّنا نَعمَلُ مَعاً مَعَ اللهِ، نَحُثُّكُمْ عَلَى أنْ لا تُبَدِّدُوا نِعمَةَ اللهِ الَّتِي نِلتُمُوها.
2. فَاللهُ يَقُولُ:«فِي وَقتٍ مُناسِبٍ سَمِعْتُكَ،وَفِي يَومِ الخَلاصِ جِئتُ لِمَعُونَتِكَ.»فَها هُوَ الآنَ الوَقتُ المُناسِبُ، وَالآنَ هُوَ يَومُ الخَلاصِ.
3. إنَّنا لا نَضَعُ عَقَبَةً أمامَ أحَدٍ، لِئَلّا تُلامَ خِدمَتُنا.
4. بَلْ نُظهِرُ أنفُسَنا بِلا مَلامَةٍ مِنْ كُلِّ وَجهٍ كَما يَلِيقُ بِخُدّامِ اللهِ: باحتِمالٍ كَبيرٍ فِي المِحَنِ وَالمَصائِبِ وَالصُّعُوباتِ.
5. فَقَد تَعَرَّضنا لِلضَّربِ الكَثِيرِ وَالحَبسِ المُتَكَرِّرِ، فِي حَمَلاتٍ غاضِبَةٍ ضِدَّنا وَمَشَقّاتٍ كَثيرَةٍ، فِي السَّهَرِ وَالجُوعِ.
6. نُظهِرُ أنَّنا خُدّامُ اللهِ بِنَقائِنا وَمَعرِفَتِنا، بِصَبرِنا وَلُطفِنا، بِمَواهِبِ الرُّوحِ القُدُسِ، وَبِمَحَبَّتِنا الأصيلَةِ،