2. كَما صارَ لَنا امتِيازُ الدُّخُولِ بِالإيمانِ إلَى هَذِهِ النِّعمَةِ الَّتِي نَعيشُ فِيها الآنَ. وَنَحنُ مُبتَهِجُونَ لِأنَّنا نَتَوَقَّعُ المُشارَكَةَ فِي مَجدِ اللهِ.
3. وَلَيسَ هَذا فَقَطْ، بَلْ إنَّنا نَبتَهِجُ حَتَّى فِي ضِيقاتِنا. لِأنَّنا نَعرِفُ أنَّ الضِّيقَ يُنتِجُ صَبراً،
4. وَالصَّبرُ بُرْهانُ القُوَّةِ. وَهَذا البُرْهانُ يُنتِجُ رَجاءً.
5. وَالرَّجاءُ لَنْ يَخذِلَنا، لِأنَّ اللهَ قَدْ سَكَبَ مَحَبَّتَهُ فِي قُلُوبِنا بِالرُّوحِ القُدُسِ الَّذِي أُعطِيَ لَنا.
6. فَحِينَ كُنّا عاجِزِينَ عَنْ تَخلِيصِ أنفُسِنا، ماتَ المَسِيحُ فِي الوَقتِ المُناسِبِ مِنْ أجلِنا نَحنُ الأشرارَ.
7. يَصعُبُ أنْ يُضَحِّيَ إنسانٌ بِحَياتِهِ حَتَّىْ مِنْ أجلِ إنسانٍ صالِحْ، وَرُبَّما يَتَجَرَّأُ وَيَمُوتُ مِنْ أجلِ إنسانٍ صالِحٍ.
8. لَكِنَّ اللهَ أظهَرَ مَحَبَّتَهُ لَنا، إذْ ماتَ المَسِيحُ مِنْ أًجلِنا وَنَحنُ بَعدُ فِي خَطايانا.