فأبَى أنْ يَميلَ، فضَرَبَهُ أبنَيرُ بزُجِّ الرُّمحِ في بَطنِهِ، فخرجَ الرُّمحُ مِنْ خَلفِهِ، فسقَطَ هناكَ وماتَ في مَكانِهِ. وكانَ كُلُّ مَنْ يأتي إلَى المَوْضِعِ الّذي سقَطَ فيهِ عَسائيلُ وماتَ يَقِفُ.